عادت قضية السجون وتمرد السجناء الى واجهة الأحداث في لبنان امس، اذ ادى تمرد في سجن رومية الى اصابة ثمانية، اربعة منهم من قوى الامن الداخلي، والاربعة الآخرون من موقوفي «فتح الاسلام» نقلوا الى مستشفى ضهر الباشق للمعالجة وسط حراسة امنية. وفي تفاصيل التمرد انه اثناء قيام العسكريين المولجين حماية السجن بعملية تفتيش ومناقلات في الطبقة الثالثة من المبنى ب - قسم الارهاب، فاجأ عدد من السجناء العسكريين وانهالوا عليهم بالضرب بآلات حادة ما ادى الى اصابة عسكري بجروح واحتجاز ضابط وعدد من العسكريين كرهائن. على الاثر، استقدمت قوة مساندة من وحدتي الفهود والتدخل السريع التي نفذت انتشاراً لمعالجة الوضع». وفور تناهي الأنباء عن جرح ثلاثة موقوفين من بلدة مجل عنجر وهم أحمد قاسم العجمي ونادر قاسم قاسم وركان صابر ياسين في احتجاجات رومية، نفذت قريبات الموقوفين تحركاً شعبياً وطالبن بالإسراع في المحاكمات.