حطمت اللجنة المنظمة لكأس أمم افريقيا للشباب لكرة القدم في اجتماعها الأخير في أديس أبابا برئاسة الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي، كل اللوائح والقوانين، وقررت اعادة مباراة مصر والكاميرون في الدور الأول من البطولة مع ضرورة نهايتها بتحديد فائز وصعوده مباشرة الى الدور نصف النهائي وكأس العالم. وفي حال نهاية اللقاء بالتعادل تحسمه الركلات الترجيحية لتحديد الفائز الذي يرفع رصيده إلى 7 نقاط ويتصدر المجموعة مع بقاء رصيد الخاسر عند 4 نقاط فقط لإعطاء الفرصة لمنتخبي اثيوبيا وجنوب افريقيا للمنافسة على بطاقة الصعود الأخرى، ويلتقيان في التوقيت ذاته أيضاً ورصيد كل منهما نقطة واحدة فقط. والقرار الغريب هو الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم بإلزام مباراة في الدور الأول لإحدى البطولات بتحديد فائز، لكن اللجنة اتخذت قرارها العنيف بعد إدانة منتخبي مصر والكاميرون في تقارير الحكام والمراقبين بالغش والخداع والسعي الى التعادل في لقائهما الذي لم يكتمل قبل يومين بسبب احتجاج جماهير اثيوبيا وغزوها الملعب. وابدى الاتحاد المصري استياءه الشديد من القرار، ومن تعديل اللوائح خلال البطولة، لكنه رفض فكرة الانسحاب وقرر إكمال المسابقة. وإزاء الموقف الشائك في تلك المجموعة سيكون لدى مصر والكاميرون فرصة أخرى في الصعود معاً إلى الدور التالي إذا تعادل منتخبا اثيوبيا وجنوب افريقيا أو إذا انتهى لقاؤهما بفوز أحد الطرفين بفارق هدف واحد. على صعيد آخر، يتوجه اللاعبون محمد عبدالله ومحمد صبحي ومحمد محسن أبو جريشة وعلاء خليفة من أديس أبابا مساء الجمعة المقبل إلى نيروبي للحاق بزملائهم في فريق الاسماعيلي الذي يتوجه اليوم إلى كينيا لملاقاة فريق ماتهاري الكيني في الدور الثاني من كأس الكؤوس الافريقية مساء السبت المقبل. ونجح مسؤولو الاسماعيلي في الحصول على تأشيرة دخول للاعب النيجيري جون اوتاكا، بعدما رفضت سلطات السفارة الكينية منحه التأشيرة في البداية.