ريو دي جانيرو - أ ف ب - اعلنت شركة "بتروبراس" ان منصة استخراج النفط العائمة فى الاطلسي التى اختل توازنها وبدأت تغرق بفعل سلسلة من الانفجارات الخميس الماضي لا تزال تغوص فى المحيط ولكن بسرعة اقل بفضل الجهود التى يبذلها المهندسون لتثبيتها. وبدأ المهندسون اعتباراً من اول من امس السبت ضخ 200 الف ليتر من النيتروجين فى الاجزاء المغمورة من المنصة التى بدأت تنحني بشكل خطر بعد يومين من سلسلة انفجارات وقعت على متنها وادت الى مقتل شخصين واصابة ثالث بجروح خطرة اضافة الى ثمانية مفقودين. وتهدف هذه العملية الى تفريغ الطوافات العملاقة التى امتلأت بنحو سبعة الاف طن من الماء والتى تقوم عليها المنصة بارتفاع 120 متراً وعرض 100 متر. واوضح بيان للشركة ان عملية الضخ تتم بتأن حتى لا تزداد مشكلة الانحناء خطورة. وتوجه 11 فنياً من شركة "سميت" الهولندية المتخصصة في تعويم السفن الغارقة الى مكان المنصة فى الوقت الذي بدأ شحن 50 طناً من المعدات الى مدينة ماكاي على ساحل ولاية ريو دي جانيرو التى تقع المنصة على بعد 120 كلم عنها. لكن الشركة بدت متشائمة حيال فرص انقاذ المنصة على رغم تدخل البحرية البرازيلية بأكثر من 300 رجل مع سفينتين ومروحية وقاطرة وفرق من الغواصين المتطوعين. وقال كارلوس فراغا مدير التنقيب والانتاج في الشركة: "من غير المرجح كثيراً ان نتمكن من تجنب غرق المنصة". واستناداً الى معهد البيئة البرازيلي فإن على متن المنصة حالياً نحو 1.5 مليون ليتر من النفط الخام. واعلن رئيس الشركة هنري فيليب رايشستول السبت الماضي ان الشركة وضعت ثماني سفن حول المنصة مع حواجز عملاقة من الطوافات للسيطرة على تسرب النفط وعدم انتشاره في حال غرق المنصة.