بغداد، عمان، الكويت - "الحياة"، أ ف ب - وصل وزير الداخلية الأردني عوض خليفات الى بغداد جواً وسيبلغ الرئيس صدام حسين دعوة من الملك عبدالله الثاني الى حضور القمة العربية في عمان في 27 الشهر الجاري. وأعلن وزير الاعلام الاردني طالب الرفاعي في عمان امس ان وزيري الخارجية العراقي محمد سعيد الصحاف والكويتي الشيخ صباح الاحمد سيصلان الى الاردن لإجراء محادثات مع الملك عبدالله تتعلق بالتحضيرات الجارية لعقد القمة. وذكر الرفاعي خلال مؤتمر صحافي ان وزير الخارجية العراقي سيصل غداً الى الاردن، ويستقبله الملك عبدالله السبت او الاحد، ويتسلم منه رسالة من صدام. واضاف الوزير الاردني ان صباح الاحمد سيصل الى عمان في 20 الشهر الجاري في مهمة مماثلة، موضحاً ان "كل هذه الزيارات يصب في الجهود المبذولة لضمان نجاح القمة العربية"، ومؤكداً ان وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا في القاهرة قرروا ادراج القضية العراقية على جدول اعمال القمة، وسيتم بحثها تحت عنوان "الحالة بين العراقوالكويت". وتابع: "نعمل في شكل جدي للوصول الى حالة متقدمة في ما يتعلق بالحالة بين الكويتوالعراق، والقمة ليست استثنائية دعي اليها للبحث في موضوع محدد". واكد انها ستتمحور حول قضايا سياسية، خصوصاً القضية الفلسطينية، وقضايا اقتصادية ووسائل تنشيط المؤسسات والمنظمات العربية. وكرر الرفاعي ان العراقوالكويت ودعم الانتفاضة الفلسطينية بالاضافة الى عملية السلام ستكون المواضيع الاساسية امام القمة. وفي الملف الاقتصادي، ستحتل الاتفاقات العربية لحرية التبادل التجاري صلب المناقشات بالاضافة الى مشاريع البنى التحتية المشتركة ومشروع الغاز الذي تفوق قيمته بليون دولار الموقع بين مصر ولبنان وسورية والاردن. وأعلن الشيخ صباح الأحمد أمس انه سيزور مصر وسورية ولبنان والأردن واليمن، في جولة تسبق قمة عمان، وسيحمل رسائل من الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح الى قادة تلك الدول تتعلق بالقمة. وذكر انه سيجري مشاورات مع وزراء الخارجية في هذه الدول، مؤكداً عدم معارضة الكويت طرح المسألة العراقية - الكويتية في القمة.