بيروت - "الحياة"أثار اعلان الأجهزة القضائية اللبنانية "تمكنها من معرفة الشخص" الذي اغتال الوزير السابق طوني فرنجية وزوجته وابنته و33 شخصاً في مجزرة أهدن العام 1978، وتسطير مذكرة بتعقبه، ردود فعل أبرزها لوزير الصحة العامة سليمان فرنجية الذي أكد انه "ضدّ" فتح هذا الملف. وقال أمس إنه سلم أمره الى القضاء وانه كان ضد "فتح الملف، فهذا الموضوع تخطيناه وننظر الى المستقبل". وأشار الى ان البطريرك الماروني نصرالله صفير طلب فتحه. واذ أكد انه لا يريد التستير على أناس شاركوا في المجزرة، اعتبر ان "فتح هذا الملف سيؤدي الى نقاش ونشر الجلسات في المحكمة في الصحف ما يعيدنا الى أجواء العام 78 ونكء جراح، وكأن المجزرة حصلت الآن". وفي الاطار نفسه، سأل المسؤول الكتائبي السابق جوزف توتونجي شقيق صولانج بشير الجميل عن مصير التحقيقات في ملفي اغتيال الرئيسين بشير الجميل ورينيه معوض. وقال إن "في قضية الجميل متهماً هو حبيب الشرتوني أودع السجن واعترف بجريمته ثم هرب منه عام 1990 وهناك ملف يدينه". وسأل: "لماذا يريدون ابقاء هذا الملف مطموساً بقرار سياسي بينما يتنقل الشرتوني في عدد من المناطق كالمتن والأشرفية".