باسوروان، سولو اندونيسيا - رويترز - شن الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد هجوماً عنيفاً على منتقديه، طالباً من انصاره في جاوة امس، ضبط النفس في انتظار اجراء حاسم يستعد لاتخاذه ضد خصومه في البرلمان. وفي المقابل، نددت نائبته ميغاواتي سوكارنو بوتري بالتظاهرات العنيفة لانصاره في جاوة، وقالت في اول انتقاد من نوعه لوحيد، ان البلاد وصلت الى اسوأ اوضاعها منذ استقلالها قبل 56 عاماً. وخاطب وحيد انصاره في بلدة باسوروان في جاوة الشرقية قائلاً: "أرجوكم تحلّوا بالصبر، ولننتظر الانتخابات المقبلة عام 2004 وخلال الحملة سنكشف كل آثام النظام الجديد"، وذلك في اشارة الى عهد سوهارتو. وتعليقاً على قرار لجنة برلمانية توجيه اللوم اليه في ما يتعلق بفضيحتين ماليتين، قال وحيد: "قرارها غير مقبول. وأنا الآن أعد أفضل رد، رد قاتل". وكان مؤيدو وحيد في جاوة الشرقية، قاموا بتظاهرات حاشدة الاسبوع الجاري، ضد محاولات لعزله. واحرقوا مكاتب تابعة لحزب "غولكار" الحاكم سابقاً. وفي الوقت نفسه، انتقدت ميغاواتي سوكارنو بوتري امس، احتجاجات مؤيدي وحيد. وقالت في كلمة في مدينة سولو وسط جاوة: "انني قلقة، ولا أقبل باستمرار هذه التظاهرات التي خلفت عنفاً ودماراً، الامر الذي ينبغي ألا يحدث في دولة ديموقراطية حديثة".