} جدة - "الحياة" - عمان - أ ف ب - تغادر بعثة الاتحاد اليوم الاثنين الى العاصمة الايرانية طهران تمهيدًا لخوض مباراة إياب الدور الثاني من بطولة الأندية الآسيوية البطلة ال21 أمام الاستقلال الايراني. ولن تضم البعثة التي يترأسها نائب الرئيس جمال أبو عمارة والمشرف على كرة القدم منصورالبلوي أحمد جميل وخالد مسعد اللذين استبعدهما المدرب البرازيلي أوسكار، إضافة الى اللاعبين الدوليين شاص والصقري واليامي بسبب ارتباطهم بمعسكر المنتخب الوطني المقام حالياً في الرياض استعدادًا لبطولة كأس الخليج ال15. ويخضع إجراء مغادرة الفريق باكرًا الى طهران لرغبة المدرب أوسكار في توفير المعطيات المناسبة لتأقلم اللاعبين مع الاجواء المناخية الباردة التي تشهدها إيران هذه الايام. يذكر أن مباراة الذهاب التي أقيمت في جدة انتهت لمصلحة الاتحاد 3-2، ما يعني أن التعادل يكفيه لبلوغ الدور ربع النهائي من المسابقة. من جهة أخرى نفى أوسكار اتهام مواطنه اللاعب دروفال جونيور إياه بتقاضي رشوة مقدارها 60 ألف دولار للموافقة على مغادرته صفوف الفريق واستقدام اللاعبين الجديدين ليندومار وفيري. وأعلن أوسكار أن جونيور أبلغه شخصياً عدم صحة الخبر الذي نسب إليه، "ولكن لو ثبت ما نشر على لسانه فسأتقدم بشكوى عاجلة لدى القضاء البرازيلي". وأكد أن الثنائي البرازيلي ليندومار وفيري تم التعاقد معهما بناء على رغبة إدارة الاتحاد التي تمثلت بشخص المشرف على كرة القدم منصور البلوي من أجل معالجة ثغرتي افتقاد لاعبين جيدين في مركزي لاعب خط الوسط الأيمن والايسر". وأكد أوسكار أن جونيور سيكذِّب في بيان خاص ما نسب إليه في هذا الإطار، في حين اتهم الصحافي الذي نشرالحوار مع جونيور بالجبن وتعمد تأويل كلام اللاعب لأسباب مجهولة. وأبدى أوسكار تفاؤله بنجاح ليندومار وفيري: "إذ إنني واثق من مستواهما وقدرتيهما على العطاء، ويجب أن يدرك الجميع أن هناك ظروفًا قد تحول دون بروز اللاعب حتى لو كان من مستوى ريفالدو. ويتوجب على الجماهير إذذاك الصبر، علمًا أن اللاعبين سجلا أهدافاً عدة مع فريقيهما في الموسم الماضي". وعزا أوسكار تراجع عروض فريقه في الفترة الأخيرة الى غياب دولييه الثمانية، إلا أنه وعد بتخطي هذا العامل السلبي على النتائج في المرحلة التالية عبر زيادة التجانس بين العناصر الجديدة. وهو اعتبر أن الخسارة أمام الطائي جاءت في الوقت المناسب لاعادة ترتيب أوراق الفريق قبل المواجهة المرتقبة أمام الاستقلال الايراني في إياب بطولة كأس الاندية الآسيوية، "وإنني أطمئن الاتحاديين الى أن الفريق سيظهر وجهه الحقيقي وسيعود بورقة التأهل من طهران". وتطرق أوسكار إلى مشكلة افتقاد الظهير الأيمن الجيد، وقال: "هناك وفاق تام مع الادارة حول جلب لاعب جيد لهذا المركز، وإن كنت أطمح إلى التعاقد مع الدولي أحمد الدوخي". وأكد أوسكار أنه طلب من ادارة النادي إعادة المدرب الوطني حسن خليفة للعمل مع الجهاز الفني، "باعتبار أن وجوده يصب في مصلحة الجميع انطلاقاً من تأديته واجباته كاملة، لكن من دون أن يعني ذلك التشكيك بقدرات حمود القرني". وأشار الى أنه لايحتاج الى خدمات نجم النصر الدولي إبراهيم ماطر، "إذ إنني مقتنع باللاعبين الحاليين". وحول تدني مستوى المهاجم البرازيلي سيرجيو، أشار أوسكار الى تأثر الاخير بإلغاء عقدي جونيور وجيرسون لأنهما كانا أصدقاءه". واعتبر أوسكار أن وصفه بمدرب الطوارىء يقلل من قيمته وخبرته الطويلة سواءً في البرازيل أو السعودية استنادًا الى إنجازاته السابقة مع فريقي الهلال والاتحاد. تأهل الوحدة من جهة أخرى، تأهل الوحدة الاماراتي الى الدور ربع النهائي للمسابقة ذاتها بفوزه على الزوراء العراقي 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما بنتيجتي الذهاب والاياب إثر انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي لمباراة الاياب بفوز الوحدة 2-1 على استاد عمان الدولي في الاردن، علمًا أن الوحدة خسر 1-2 ذهاباً في الدوحة. يذكر أن الوحدة خاض المباراة بغياب جناحه الايمن الخطير الدولي فهد مسعود بسبب الاصابة، وشغل مركزه عبد الرحيم جمعة، بينما أبقى مدرب الزوراء ثائر جسام المهاجم الدولي عماد محمد على مقاعد الاحتياط في الشوط الاول. وكان الوحدة سباقاً الى هز الشباك حين انطلق لاعبوه بهجمة منسقة مرر على أثرها السيراليوني لامين كونتي كرة بينية الى الجهة اليمنى من المنطقة حيث تواجد عبد الرحيم جمعة، الذي تابعها بحرفنة على يمين الحارس 14. وفي الشوط الثاني، عزز محمد سالم العنزي تقدم الوحدة بهدف ثانٍ في الدقيقة 69، على رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد حيدر الوعلي في الدقيقة 64. وفي الدقيقة 87، جاء هدف الزوراء الوحيد من طريق حسان تركي، الذي تلقى تمريرة من عباس رحيم أودعها برأسه في الشباك ليفرض شوطين إضافيين بقيت فيهما النتيجة على حالها قبل أن يحسم الوحدة اللقاء بركلات الترجيح بفضل الحارس رمضان مال الله، الذي تألق طوال المباراة قبل أن يتمكن من صد ركلتي ترجيح نفذهما حسان تركي وعباس رحيم ليقود فريقه الى ربع النهائي.