كاتمندو - رويترز - قال مسؤولون ان النيبال عززت امس، القوات التي تواجه انتفاضة لثوار ماويين، بعدما هاجم هؤلاء منشآت حكومية ووكالة اميركية. وشن الثوار الشيوعيون هجوماً على مكتب في راسوا شمال العاصمة كاتمندو تابع ل"الوكالة التقدمية للتنمية والاغاثة" ومقرها الولاياتالمتحدة واستولوا على معدات مكتبية واجهزة اتصالات. ولم يصب احد في الهجوم. كذلك هاجم الثوار موقعاً عسكرياً قرب منطقة سونداريغال على مشارف كاتمندو، لكن قوات الجيش ردتهم على اعقابهم. وقالت الحكومة ان اي اصابات لم تقع في صفوف عناصر الجيش في الهجومين. وكانت مملكة النيبال اعلنت حال طوارئ واستدعت قوات، يوم الاثنين الماضي بعدما انتهك الثوار هدنة دامت اربعة اشهر وشنوا هجمات دامية على قوات الامن في غرب البلاد وشرقها قتل خلالها 200 شخص على الاقل. وقال وزير الدفاع بادام كومار اشاريا ان الجيش ارسل مزيداً من القوات لملاحقة الثوار المتحصنين في منطقة جبلية كثيفة الغابات. وذكر مسؤول ان القوات الحكومية اطبقت على معقل الثوار في رولبا على سفوح جبال الهيمالايا التي انطلق منها كفاحهم المسلح عام 1996. وقالت الحكومة ان العمليات ضد المسلحين الذين يقدر عددهم بحوالى خمسة آلاف ستكون طويلة وصعبة بسبب التضاريس الوعرة في البلاد.