باريس - رويترز - قالت وزارة الدفاع الفرنسية امس ان طلائع القوات الفرنسية وصلت الى افغانستان بعد اسبوعين من التأخير ظلت خلالهما في اوزبكستان. وبدأت قوة متقدمة من 58 من مشاة البحرية يمثلون طليعة قوات تعدادها نحو 300 فرد تأمين المطار في مزار الشريف في شمال افغانستان اول من امس، في اطار توفير الحماية للمساعدات الانسانية. وقالت الوزارة في بيان ان "مهمة الوحدة الفرنسية هي تأمين محيط المطار بينما يجري العمل لاصلاح مدرجه". وغادرت القوات الفرنسية الى افغانستان في 17 تشرين الثاني نوفمبر، لكن ظلت في قاعدتها في اوزبكستان تنتظر اشارة التحرك من سلطات اوزبكستان ومن قوات "تحالف الشمال" الافغاني. وقال وزارة الدفاع الفرنسية ان القوات "ستساهم مع الولاياتالمتحدة والاردن في عملية تهدف لتسهيل العمل الانساني لوكالات المساعدات الدولية". وتقول فرنسا انها تعتزم ارسال خمسة الاف جندي لدعم الحملة العسكرية التي تقودها الولاياتالمتحدة في افغانستان. واقتصر الدور الفرنسي الى حد كبير حتى الان على تقديم دعم في مجال الامداد والتموين والاستخبارات بمشاركة نحو الفي جندي. الى ذلك، غادرت حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" العاملة بالطاقة النووية ميناء تولون، جنوب البلاد، الى المحيط الهندي وعلى متنها 2450 جنديا من سلاحي البحرية والطيران و20 طائرة بعضها مقاتلات وبعضها للاستطلاع. ووعدت فرنسا ايضا بدعم قواتها بست طائرات قاذفة من طراز "ميراج 2000" .