باريس - أ ف ب - أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أمس، تعبئة تشمل حوالى خمسة آلاف جندي فرنسي لعمليات عسكرية في أفغانستان. وأوضح الناطق باسم الوزارة جان فرنسوا بيرو أنه مع انتشار المجموعة الجوية البحرية 2450 رجلاً عند منتصف كانون الاول ديسمبر المقبل، حول حاملة الطائرات النووية شارل ديغول الذي أعلن عنه رئيس الوزراء ليونيل جوسبان أول من أمس، فإن المشاركة الفرنسية سترتفع الى خمسة آلاف جندي. وفصل الناطق المشاركة الفرنسية كالآتي: 2000 رجل منذ 6 الشهر الجاري مع الفرقاطة كوربيه وسفينة التموين بالوقود "فار" وطائرات الاستطلاع "ميراج 4" أو "ترانسال" ذات الرصد الالكتروني. ولا يزال 58 جنديًا ينتظرون منذ الاثنين الماضي في جنوب اوزبكستان للتمكن من الانتشار في مطار مزار الشريف شمال أفغانستان، حيث سيتولون تأمين توصيل المساعدة الانسانية. ويفترض أن يلتحق بهم 160 جنديًا،. كما سيعبأ مئتا شخص لنقل 6 طائرات من نوع "ميراج 2000 دي" وطائرتي تموين من نوع "سي-135". وأوضح بيرو أن مفاوضات تجري مع طاجيكستان وتركمانستان لتأمين نقطة تمركز لهذه الطائرات. كذلك تضم المجموعة الجوية البحرية التي ينتظر ان تنتشر منتصف الشهر المقبل في المحيط الهندي حول حاملة الطائرات "شارل ديغول"، سفينة التموين بالوقود وغواصة نووية هجومية وفرقاطة، اي ما مجموعه 2450 من عناصر البحرية. وأشار بيرو الى أن هذه المشاركة الفرنسية تظهر "القدرة الفعلية على التأقلم مع الأزمات"، مضيفًا انها "تتطابق مع توقعات شركاء فرنسا الاميركيين والبريطانيين". وسخر عدد من الصحف الفرنسية الخميس من دور باريس في الصراع في أفغانستان والذي وصفته بأنه "خارج اللعبة" و"لم يعد قادراً على التأثير عسكرياً في نزاع كبير".