بروكسيل - أ ف ب - بدأ وزراء الدفاع في دول حلف شمال الاطلسي في بروكسيل امس، البحث في تعزيز علاقاتهم مع روسيا بعد ايام على قرار الولاياتالمتحدة الانسحاب من معاهدة "ايي بي ام" للحد من انتشار الصواريخ، الموقعة عام 1972. وقال مسؤول في الحلف ان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد سيعرض على نظرائه آخر التطورات المتعلقة بمشروع الدرع المضادة للصواريخ. واضاف ان وزراء الحلف سيلتقون نظيرهم الروسي سيرغي ايفانوف، مشيراً الى ان على الحلف وروسيا التوصل الى اتفاق حول اقامة مكتب ارتباط عسكري للاطلسي في موسكو. وفي ختام لقاء ثنائي مع رامسفيلد مساء اول من امس، اعلن ايفانوف ان روسيا مستعدة للمضي قدماً في اتجاه اقامة علاقة استراتيجية جديدة مع الولاياتالمتحدة على رغم انسحاب الاميركيين من المعاهدة.