أوقفت السلطات البلجيكية والفرنسية أمس 14 شخصاً في إطار التحقيقات في قضية اغتيال الزعيم الأفغاني المعارض أحمد شاه مسعود يوم 9 أيلول سبتمبر الماضي. وقُتل مسعود في عملية "انتحارية" نفّذها عربيان تظاهرا بأنهما صحافيان. وأفادت مصادر في الشرطة انها استطاعت كشف هوية أحد منفّذي عملية الاغتيال وهو تونسي عاش في بلجيكا بصفة شرعية اربع سنوات حتى العام 1999. وأُفيد في فرنسا ان أجهزة الأمن أوقفت رجلين، أحدهما تونسي، في باريس وشمال البلاد، في حين أُوقف 12 شخصاً معظمهم تونسيون ومغاربة في بروكسيل ومونز ولوفان. وقال مسؤولون قضائيون ان أجهزة الأمن دهمت 11 منزلاً في بلجيكا. ووجّهت السلطات البريطانية تهمة التورط في عملية قتل مسعود الى مدير "المرصد الإعلامي الإسلامي" السيد ياسر السري.