بيروت - "الحياة" -اعتبر الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله "ان الادارة الاميركية التي تتنكر للمقاومة التي اعترفت بها في الأمس انما تفعل ذلك من اجل أمن اسرائىل وحمايتها وليس هناك اي منطق آخر". وأكد نصرالله في احتفال اقامته منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان لمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية "اننا مؤمنون بحقنا وملتزمون بواجبنا ولن نتخلى عنه ولن تختلط علينا المفاهيم ولن تخيفنا الاساطيل ولا التهاويل، ولبنان الذي اراده القائد العربي الكبير الراحل حافظ الاسد واحداً قوياً موحداً متماسكاً واضحاً في خياراته الوطنية هو كذلك وسيبقى، وسنبقى متمسكين بالمصير الواحد الذي يجمع لبنان وسورية ونتابع الطريق مع الرئىس بشار الاسد". وأكد وزير الطاقة والمياه محمد عبدالحميد بيضون في كلمة باسم رئىس المجلس النيابي نبيه بري في الاحتفال "استمرار وحدة المسار والمصير مع سورية لمواجهة المؤامرات"، وندد بالسياسة الاميركية "التي تكيل بمكيالين تجاه شعوب المنطقة". وجدد رفض "استهداف المقاومة التي هي حق مشروع لكل شعب احتلت اراضيه". واعتبر رئىس الحزب السوري القومي الاجتماعي جبران عريجي "ان القرار الاميركي الذي يرى في المقاومة في لبنان وفلسطين ارهاباً يرشح منه السم الصهيوني". وقال: "نحن ضحايا هذا العصر الرأسمالي المتوحش وحتى يعود عالمنا نحن مصرون ان نكون مقاومة وانتفاضة". وأعلن الرئىس المنتخب لحزب الكتائب اللبنانية كريم بقرادوني تأييده لاستراتيجية رئىس الجمهورية "القائمة على استمرار الصراع مع اسرائىل حتى استعادة الحقوق وتعزيز الوحدة الوطنية وتلازم المسار مع سورية ودعم المقاومة ضد الاحتلال". ودعا الحكومة اللبنانية الى "معالجة مكامن الخلل ليستقيم التوازن الوطني". وقال: "ان القيادة الكتائبية الجديدة عازمة على الدفاع عن حقوق المسيحيين المشروعة والمطالبة بتمثيلهم تمثيلاً محقاً مع حرصها على عدم المس بحقوق المسلمين وتمثيلهم المحق. وتدعو المسلمين والمسيحيين واللبنانيين كلهم من دون استثناء للعمل يداً بيد للتخفيف من العوز والفقر والبطالة والهجرة وصولاً الى التمثيل المتوازن والانماء المتوازن". واستعرض الأمين القطري لمنظمة حزب البعث في لبنان عاصم قانصوه في كلمته انجازات الحركة التصحيحية.