ولد الطيار الجزائري لطفي رايسي في منطقة الساعات الثلاث في الحي الشعبي باب الواد سنة 1974. وسماه جده بإسم لطفي "تبركاً" بإسم شهيد الثورة الجزائرية "العقيد لطفي" والذي أطلق على أهم شوارع حي باب الواد. وتقول والدته، السيدة ربيعة رايسي، أن جده تنبأ له منذ صغره بأن لطفي "سيكون له شأن عظيم في المستقبل". تلقى تعليمه الأول في مدرسة الكندي ثم إنتقل إلى ثانوية عقبة بن نافع حيث تابع دراسته التكميلية قبل أن تنتقل العائلة إلى السكن في حي بن عكنون. وتقول والدته: "كان يريد أن يكون طياراً وهو كان يردد هذا الحلم بإستمرار. وقد شجعته التنقلات المستمرة في الطائرات لتحقيق هذا الحلم"، ربما لأن والده كان مضيفاً في الطائرة يأخذه معه في كثير من سفرياته. كما كان أحد اقاربه ربان طائرة.