مكسيكو سيتي، ملبورن - أ ف ب - تتجه الانظار اليوم الى استاد "الازتيك"، الذي يتسع ل110 آلاف متفرج، في العاصمة مكسيكو حيث تقام المواجهة الحاسمة بين المكسيك وهندوراس ضمن المرحلة العاشرة الاخيرة من تصفيات اتحاد دول الكونكاكاف المؤهلة لنهائيات مونديال 2002 في كرة القدم. ويتنافس المنتخبان على البطاقة الثالثة الاخيرة المؤهلة الى النهائيات، بعدما كسبت كوستاريكاوالولاياتالمتحدة البطاقتين الاوليين. وتحتل المكسيك المركز الثالث برصيد 14 نقطة بفارق الاهداف امام هندوراس، ويكفيها لضمان حضورها في هذا الاستحقاق البارز، علماً ان المدرب خافيير اغوير اكد وعي لاعبيه المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقدرتهم على تحملها. "وسنعمل على استغلال عاملي الارض والجمهور، أضافة الى خوضنا المباراة بتشكيلتنا الكاملة". من جهته، اكد مدرب هندوراس رامون ميلتون ان مهمة منتخب بلاده صعبة، مشيراً الى انه غير متخوف من الاجواء التي ستسود ملعب "الازتيك"، وقال: "لا تربح المباريات بصيحات المشجعين". يذكر ان هندوراس تملك افضل خط هجوم في التصفيات برصيد 17 هدفاً في 9 مباريات، الا ان دفاعها يعتبر الثاني الاسواء بعدما اهتزت شباكها 14 مرة. وفي مباراتين هامشيتين، تلعب ترينيداد وتوباغو، الاخيرة 4 نقاط، مع الولاياتالمتحدة، الثانية 16، وجامايكا، الخامسة 8، مع كوستاريكا، المتصدرة 20. وديات تسعى استراليا الى تجديد فوزها على فرنسا، بطلة العالم وأوروبا والقارات حين تلتقيان في مباراة دولية ودية اليوم في ملبورن. وكانت استراليا تغلبت على فرنسا 1-صفر في الدور الاول من بطولة القارات التي اقيمت في كوريا الجنوبيةواليابان في حزيران يونيو الماضي، لكن ذلك لم يمنع منتخب "الديوك" من احراز اللقب. وتعتبر المباراة في غاية الاهمية بالنسبة الى استراليا التي تستعد لمواجهة خامس اميركا الجنوبية الاوروغواي او البرازيل او كولومبيا في الملحق المؤهل لنهائيات المونديال، علماً انه سبق لها ان شاركت مرة واحدة في النهائيات عام 1974 في المانيا الغربية. وأبدى مدرب فرنسا روجيه لومير جدية في التعامل مع المباراة التي رأى انها تمثل اختباراً جيداً بالنسبة اليه في ظل ضم المنتخب الاسترالي لاعبين موهوبين كثيرين. ويغيب عن المنتخب الفرنسي مدافعا بايرن ميونيخ الالماني ويلي سانيول وبيكسنتي ليزاراتزو، لأن المدرب فضل عدم الاستعانة بهما، خصوصاً انهما سيتوجهان مع فريقهما بعد اسبوعين الى اليابان لخوض مباراة الكأس القارية "الانتركونتيننتال"، ومهاجم ارسنال الانكليزي تييري هنري ولاعب وسط تشلسي الانكليزي ايضاً ايمانويل بوتي بداعي الاصابة. اما استراليا فتعول كثيراً على مهاجمي ليدز، متصدر بطولة انكلترا، العملاق مارك فيدوكا وهاري كيويل وحارس تشلسي مارك بوسنيتش. من جهة اخرى، تغلبت كوريا الجنوبية على كرواتيا 2 - صفر في مباراة كرة قدم ودية دولية ترافقت مع مراسم التدشين الرسمي لاستاد سيول الدولي، الذي ستقام عليه مباريات المونديال المقبل، والتي جرت في حضور الرئيس الكوري الجنوبي كيم داي جونغ. وبحسب البرنامج الموضوع سيستضيف استاد سيول الجديد مباراة الافتتاح في المونديال، وهو اكبر استاد لكرة القدم فقط في قارة آسيا، اذ تبلغ سعته الاجمالية 64677 متفرجاً، علماً ان عملية بنائه لم تستغرق الا ثلاثة اعوام بتكلفة نحو 152 مليون دولار. وجاء هدفا المباراة في فترة اربع دقائق من الشوط الثاني، حيث سجل تاي اوك تشوي الهدف الاول 62، اضاف نام ايل كيم الثاني 67. اجراءات اعلن العميد فاروق بوظو، رئيس لجنتي الحكام العربية والآسيوية وعضو لجنة الحكام في الاتحاد الدولي الفيفا عن جملة اجراءات تمت مناقشتها في الاجتماع الاخير للجنة الحكام الدولية الذي عقد نهاية الشهر الماضي في زيوريخ. وشملت الاجراءات تحديد عدد الحكام الرئيسين في نهائيات المونديال ب32، ومثلهم مساعدين من مختلف القارات، وسيتم اعلان اسمائهم في الاجتماع الرسمي للجنة الحكام الدولية الذي سيعقد في 29 كانون الثاني يناير المقبل. وسيزود الحكام المختارون برنامج اعداد بدنياً علمياً يتولونه شخصياً، قبل ان يخضعوا لدورة تخصصية تستضيفها العاصمة الكورية سيول من 17 الى 24 آذار مارس المقبل يخضعون فيها لاختبارات بدنية وطبية ودورة خاصة تهدف الى توحيد اسلوب تطبيق القانون ضمن اطر التعليمات الجديدة التي ستصدرها كل من لجنة الحكام الدولية واللجنة التشريعية الدولية قبل المونديال. رشوة أعلن الاتحاد الغاني انه سيجري تحقيقاً حول حصول مسؤولين في المنتخب الوطني ولاعبين على اموال بعد مباراتها مع نيجيريا، والتي ضمنت فيها الاخيرة مكاناً لها في نهائيات المونديال بفوزها عليها 3- صفر، والذي شكل اول فوز نيجيري على غانا منذ 17 عاماً. وكان رئيس الاتحاد بن كوفي اعترف اخيراً انه نال الى جانب مسؤولين آخرين وبعض اللاعبين مبلغ 25 ألف دولار من حاكم ولاية نيجيرية بعد المباراة، ما دفع يوسف ابراهيم، رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الى المطالبة بالاطلاع على الحقائق كلها لتحديد ما اذا كانت الرشوة مجرد هدية. واللافت ان حصة كوفي لم تتجاوز ال 400 دولار، علماً ان سفير نيجيريا في غانا سام اوكيشوكو اعلن ان المال مثل هدية شخصية من حاكم الولاية. وهو امر حصل مع منتخبات وفرق عدة في السابق. وأدى هذا الاعتراف، الى مطالبة الاتحاد الليبيري، الذي حل منتخبه ثانياً خلف نيجيريا في التصفيات الاتحاد الدولي بالتحقيق في الامر من اجل تكريس مصلحة المنافسة الشريفة في هذا الاستحقاق البارز.