} الكويت، الدوحة - "الحياة" - اتفقت الولاياتالمتحدةوالكويت على تعزيز التعاون "الاستخباراتي" بينهما لمكافحة الارهاب، وتبادل المعلومات في اطار الحملة التي تعدها أميركا. كما اتفقت واشنطنوالدوحة على تعزيز التعاون بينهما. وكشفت زيارة وكيل وزارة الدفاع الأميركية دوغلاس فيث الى الكويت أول من أمس ان المطالب الأميركية من الكويت في اطار "الحرب على الارهاب" تقتصر على تبادل المعلومات الاستخبارية، وأنه من المستبعد ان تحتاج القوات الأميركية القواعد الكويتية، التي تبعد 2300 كيلومتر عن أفغانستان، في عملياتها المقبلة ضد حركة "طالبان". وكان فيث الذي أمضى ليل السبت - الأحد في الكويت، ورافق وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد في بعض محطات جولته، أجرى محادثات مع رئيس الوزراء بالوكالة الشيخ صباح الأحمد وصفها بأنها "مفيدة وثرية" وأنها تركزت على "التحدي الذي تمثله التهديدات الصادرة من المنظمات الارهابية والدول الراعية لها"، ونقلت صحف كويتية أمس عن الشيخ صباح أن محادثاته مع فيث تناولت تعاون الأجهزة الاستخباراتية بين البلدين وبين دول العالم من أجل اخماد الارهاب، وأن المسؤول الأميركي لم ينقل الى الكويت طلباً باستخدام تسهيلات على الأرض الكويتية. موضحاً ان "الأميركيين لديهم حاملات طائراتهم في الخليج ولا يحتاجون الى أي تسهيلات". يذكر أن مئات من الجنود الأميركيين موجودون في ثكنة قرب الكويت العاصمة، وتضم عتاداً ثقيلاً يكفي لأربعة آلاف جندي، كذلك ترابط أسراب أميركية مقاتلة في قاعدتين جويتين وتحلق دورياً فوق العراق منذ العام 1991. واستدعت اجهزة الأمن الكويتية قبل اسبوعين عشرات من الاسلاميين، خصوصاً من شارك منهم في القتال في افغانستان والبوسنة، وحققت معهم لكنها لم تعتقل أحداً. ووضعت 63 منهم، بحسب مصادر الاسلاميين، ضمن قائمة الممنوعين من السفر. وكان كويتي يدعى سليمان بو غيث أصدر بياناً من باكستان يعلن فيه تضامنه مع اسامة بن لادن ويقول إن 20 كويتياً يقاتلون مع حركة طالبان. الى ذلك بحث نائب أمير دولة قطر ولي العهد الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني مع فيث في علاقات التعاون بين قطروالولاياتالمتحدة والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، اضافة الى عرض التطورات السياسية على الساحتين الاقليمية والدولية. وكان المسؤول الأميركي اجتمع أيضاً مع رئيس أركان القوات المسلحة اللواء الركن حمد بن علي العطية.