نفت بيلاروس روسيا البيضاء وصول ضباط عراقيين للدراسة في أكاديمية للدفاع الجوي، فيما أكدت مصادر عسكرية في مينسك وصول دفعة من الضباط السوريين. وكانت صحيفة "بيلاروسكايا ديلوفايا" المعارضة للرئيس الكسندر لوكاشنكو ذكرت أن مجموعة من ضباط الدفاع الجوي العراقيين وصلت إلى مينسك للدرس في أكاديمياتها والتدرب على صواريخ "سي 300" المضادة للطائرات التي تعد متفوقة على "باتريوت" الأميركية. ومعروف أن العراق لا يملك مثل هذا السلاح. وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية البيلاروسية أن التعاون بين مينسك وبغداد يجري في إطار قرارات الأممالمتحدة. وأضاف ان السفارة البيلاروسية في بغداد لم تمنح تأشيرات دخول لأي ضابط عراقي. ومن جهة أخرى، نقلت وكالة "ايتار تاس" الحكومية الروسية عن مصادر في وزارة الدفاع البيلاروسية أن مجموعة من الضباط الأجانب من سلاح الدفاع الجوي وصلت فعلاً إلى مينسك، مشيرة إلى أن هؤلاء من سورية وليسوا من العراق. ولم يوضح المصدر هدف وصول الضباط السوريين، ولكنْ معروف أن دمشق كانت طلبت من موسكو تزويدها بطاريات صواريخ "سي 300" ولم تعطِ روسيا موافقة رسمية.