لدى زيارتي لكل من النمسا وألمانيا استوجب عليّ كمواطن سوري غيور على مصلحة شعبه ووطنه ان أبين، من خلال "الحياة"، زيف ادعاء الواشين، فإن سورية كما كانت مهداً للحضارات الانسانية، فإنها اليوم وبقيادة الرئيس بشار الأسد مهداً لكل القيم والمعاني الانسانية. إنها سورية التحديث والتجديد والنهضة. ويتجلى ذلك من خلال النهج القويم الذي خطه سيادة الرئيس بشار الأسد، وأرسى دعائمه بالديموقراطية والشفافية والمساواة والعدالة الاجتماعية. وحظي الكرد السوريون بكل العطاءات الخيرة التي نالها الشعب السوري. ولنا صحافتنا التي تشكو همومنا، وتحمل مشكلاتنا، وتعبر عن مشاعرنا. ولنا مكاتبنا الحزبية، ومعارض الكتب الكردية متى نشاء... الى ما هنالك من عطاءات لا تنضب في طريقها الى النور. علي أوسو أبو جوان - عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديموقراطي السوري