اسلام اباد، واشنطن، نيويورك - أ ف ب - اعلنت مصادر أمنية باكستانية أمس، توقيف ستة أشخاص إثر المجزرة التي أودت بحياة 17 شخصاً الأحد في كنيسة في شرق باكستان. والأشخاص الستة من المسلمين الا ان الشرطة لم تربط بينهم وبين أي جهة دينية متطرفة. وكان خمسة من المشتبه فيهم استأجروا منزلا في حي يقيم فيه عدد كبير من المسيحيين وأخلوه السبت عشية الاعتداء على كنيسة القديس دومينيك في بهاوالبور كما أوضحت الشرطة. ويعمل الرجل السادس في مكتب عقاري اجر لهم المنزل. وقال مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه: "لم نتأكد بعد من انهم نفذوا الهجوم لكنهم من المشتبه بهم". وأوقف هؤلاء الأشخاص في أماكن مختلفة في بهاوالبور وتتوقع الشرطة اجراء اعتقالات أخرى. وقتل 16 مصلياً بروتستانتياً وشرطي مسلم كان يقوم بحراسة الكنيسة في أبشع عمل عنف يستهدف الجالية المسيحية في تاريخ باكستان. وفي واشنطن، وصفت الولاياتالمتحدة الحادثة بأنها "وحشية" واستنكرت اعتداء آخر استهدف حافلة ركاب قبل أيام في كويتا. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر تعليقاً على الاعتداء: "ندين بحزم الاعتداءات الارهابية ... نأمل بأن يحال مرتكبو هذه الاعتداءات على القضاء سريعاً". الى ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان عن "اشمئزازه" من الهجوم. وقال فريد ايكهارد المتحدث باسم انان ان الأخير "يدين عمل العنف الأعمى".