عمان - أ ف ب - اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس ان غالبية "النخبة" الاردنية تعارض الهجمات الاميركية على افغانستان، وترى انها لن تؤدي الى التغلب على ظاهرة الارهاب. واجرى الاستطلاع مركز "انتلجنسيا للدراسات" اردني مستقل على عينة من 730 شخصا يمثلون النخبة الاردنية، ومن بينهم كتاب وصحافيون ومفكرون ورجال اعمال وسياسيون مستقلون وقيادات نقابية واساتذة جامعات. واكد 82 في المئة من العينة انهم "لا يوافقون" على الحرب فيما ايدها 9 في المئة، وغالبيتهم من رجال الاعمال والوزراء السابقين، في حين لم يبد الباقي رأياً محدداً. وأظهر الاستطلاع ان 75 في المئة من افراد العينة يرون ان الحملة الاميركية لن "تقضي على الارهاب" كما اكدت الغالبية العظمى 96 في المئة ان "الحل العادل للصراعات السياسية هو افضل وسيلة للقضاء على الارهاب". واعتبر 53 في المئة من النخبة الاردنية ان الحملة الاميركية ستكون لها "نتائج سلبية على القضية الفلسطينية" كما ان 29 في المئة فقط رأوا انه ستكون للحملة تأثيرات ايجابية في العالم العربي. واخيرا، اعتبر 78 في المئة ان هجمات الحادي عشر من ايلول سبتمبر كانت تستهدف "السياسات الاميركية وليس الشعب الاميركي". في المغرب نشرت صحيفة "الاحداث" أمس ان استطلاعاً للرأي اظهر ان تسعة من بين كل عشرة مغاربة استطلعت اراؤهم يدينون الهجمات التي تقودها الولاياتالمتحدة على افغانستان. واظهر الاستطلاع أيضاً ان 87 في المئة يعتبرون اسامة بن لادن "مجاهداً لنصرة الاسلام". وأضافت الصحيفة ان 75 في المئة من المشاركين قالوا ان الخاطفين الذين نفذوا الهجمات على اميركا لا علاقة لهم بالاسلام والمتشددين الاسلاميين. وشمل الاستطلاع 1011 شخصاً اقل من نصفهم بقليل من النساء من معظم الاقاليم. واستطلعت الاراء بين 13 و15 تشرين الاول اكتوبر. وزادت الصحيفة ان 96 في المئة من المشاركين يرون ان الولاياتالمتحدة تحمي مصالحها الخاصة وانها المسؤولة عن الازمة الدولية الراهنة. ويخشى اكثر من ثمانية من بين كل عشرة مغاربة استطلعت اراؤهم من ان تمتد الحرب الدائرة في افغانستان الى دول اسلامية وعربية اخرى.