بيروت - "الحياة" - اعتقلت القوى الأمنية اللبنانية حسام نظام عبدالله المشتبه به في قضية الاعتداء على كنيسة في طرابلس شمال لبنان. وأعلنت المديرية العامة لأمن الدولة "ان المديرية الاقليمية لأمن الدولة في الشمال أوقفت المدعو عبدالله، واعترف بنتيجة التحقيق معه باقدامه على حرق باب الكنيسة في الزاهرية". وقالت "انها تعمل على كشف الدوافع والجهات التي تقف وراءه". وكان النائب العام الاستئنافي في الشمال القاضي ريمون عويدات تابع تحقيقاته في قضيتي الاعتداء على الكنيسة وعلى مسجد مدينة البترون. وأفادت مصادر قضائىة انه "ليس بالضرورة ان يكون هناك رابط بين الاعتداءين، ففي قضية الكنيسة اوقف متهم رئيسي بأمر من النيابة العامة، وفي قضية المسجد لا يزال التحقيق مستمراً". وعقد امس في دائرة الاوقاف الاسلامية في طرابلس اجتماع ضم مفتي الشمال الشيخ طه الصابونجي والمطرانين يوحنا فؤاد الحاج والياس قربان، بحثوا خلاله في الاعتداءات التي طاولت الكنيستين والمسجد. ولم يستبعد الحاج ان يكون "الفاعل شخصاً واحداً او فئة واحدة بدأت بالكنيستين الثانية في صيدا وتابعت هنا المسجد لتدخل الفتنة بين الاديان"، مؤكداً "تضامن رجال الدين في كل شيء وفي وجه الصهيونية والعدو وكل من يريد ان يفرق بيننا".