طرحت شركة "إنتل" في أسواق الشرق الأوسط أسرع معالج في العالم لمحطات العمل العالية الأداء والثنائية المعالجات. ويستهدف المعالج الجديد "إنتل زيون 2 غيغاهيرتز" - الذي يرتكز على تقنية "نت بيرست" - سوق محطات العمل ذات الأداء العالي والحجم المتوسط، ومن المتوقع أن يعزز أداء هذه المحطات بنسبة تزيد على 10 في المئة بالمقارنة مع معالج إنتل زيون المستخدم حالياً. وبدأ أبرز مصنعي محطات العمل مثل "كومباك" و"دل" و"فوجيتسو - سيمنز" و"هيولت باكارد" و"آي بي إم" و"إن إي سي"، انتاج منصات ترتكز على المعالج الجديد. وحسب مؤسسة الدراسات المتخصصة "انترناشونال داتا كوربوريشن"، تستحوذ محطات العمل المرتكزة على معالجات إنتل 68 في المئة من اجمالي محطات العمل التي بيعت في الربع الثاني من العام الجاري. يشار الى أن عائلة معالجات زيون من "إنتل" مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات الارتقاء والتوافر وسهولة الاستخدام في سوق محطات العمل ذات الأداء العالي. وتستخدم محطات العمل المرتكزة على معالجات زيون الجديدة تقنية "نت بيرست" الهندسية من انتل لتوفير قدرة معالجة عالية للفيديو والصوت والرسوم ثلاثية الأبعاد، اضافة الى أحدث تقنيات الانترنت. وترتكز منصة المعالج انتل زيون على منظومة الشرائح ذات الأداء العالي، إنتل 860.