ثبّت الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الموعد الجديد للمباراة المقررة بين تايلاندوالبحرين، التي توقفت السبت الماضي ضمن الجولة التاسعة من تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة لنهائيات مونديال 2002 في لكرة القدم، اليوم في بانكوك. وكانت المباراة توقفت في منتصف الشوط الاول عندما كان المنتخب البحريني متقدماً بهدف لسلمان عيسى سجله في الدقيقة 21، بعدما نشب حريق في المدرجات اثر حصول احتكاك في الاسلاك الكهربائية لم يوقع اصابات. وعموماً احدث تأجيل المباراة اشكالات كثيرة لمدربي منتخبات المجموعة الاولى، وخصوصاً المنتخبين السعودي والايراني، واللذين تنتظرهما مهمة شاقة في الجولة الاخيرة من التصفيات. وسرت اشاعات في بعثة البحرين حول ايقاف مجموعة من اللاعبين الذين غادروا مقر المعسكر الى احدى الجزر التايلاندية، علماً ان صحة هذه الاشاعات يمكن ان تؤثر سلباً على ادائه في مواجهة المستضيف. وبالانتقال الى المنتخب السعودي، فلقد منحت ادارته اللاعبين اجازة يوم واحد تمهيداً لانتظامهم في التمارين الاعتيادية اليوم، بعد قرار تأجيل لقائهم امام تايلاند الى الاحد المقبل. ويتوقع ان تشهد هذه الحصة التدريبية عودة المهاجم طلال المشعل، الذي كان خضع اخيراً في باريس لعملية سحب الدم المتجمد من اعلى الفخذ، والتي كانت حرمته المشاركة مع منتخب بلاده في التصفيات. وسيخضع اللاعب للكشف من قبل طبيب المنتخب جمال خليفة لتحديد امكان مشاركته في الشوط الثاني من المباراة امام تايلاند. من جهة اخرى، كشفت التدريبات الاخيرة ل "الاخضر" الملامح الرئيسية للتشكيلة المثالية التي ستواجه تايلاند، بعدما منح المدرب ناصر الجوهر فرصة المشاركة لكل من الشريدة والجمعان والعويران الى جانب سليمان وعبدالغني والدوخي والجابر والشيحان والشلهوب والغامدي. وبدا واضحاً اعتماد الجوهر خطة المباغتة في الهجوم من اجل استبعاد اي مفاجأة من الخصم. وهو اوعز الجوهر للجمعان والشيحان بتكثيف التسديدات من خارج منطقة الجزاء. الجوهر ينتظر الجوهر ان يخفف حصوله على جائزة افضل مدرب آسيوي عن ايلول "سبتمبر" الماضي سيل الانتقادات التي يحتمل ان يتلقاها في حال فشل المنتخب السعودي في حجز بطاقة تأهله المباشرة الى نهائيات المونديال، والذي يعتبر امراً صعباً في ظل امتلاك ايران افضلية كسب المباراة امام البحرين. كما انه يتوقع تعيين خليفة له في كل الاحوال. ويرى الجوهر ان هذه الجائزة التي حصل عليها للمرة الثانية في مسيرته مدرباً، تمثل إنتصاراً لسجله في تدريب المنتخب مقارنة باسلافه من المدربين الاوربيين والبرازيليين الذين اشرفوا على تدريبه في السابق. واظهرت الاحصاءات ان الجوهر حصد النجاح الاكبر بين سلفائه بعدما قاد المنتخب الى تحقيق 13 إنتصاراً في 16 مباراة، ما جعل نسبة نجاحه تتجاوز ال81 في المئة، في مقابل 76 في المئة لصاحب السجل الثاني الافضل البرتغالي فينغادا 1997-1996، و63 في المئة لخليل الزياني 1986-1984 الذي قاد المنتخب الى الفوز 24 مرة خلال 38 مباراة ، و62 في المئة للالماني اوتو بفيستر 1998-1997 بعدما احرز 10 انتصارات من 16 مباراة.