فجر لاعب وسط فريق الاتحاد محمد نور مفاجأة من العيار الثقيل حين اعلن اعتزاله الكرة نهائياً عقب الحملة الاعلامية التي شنتها عليه بعض الصحف المحلية، والتي حملته مسؤولية ضياع فرصة تأهل المنتخب السعودي مباشرة لنهائيات مونديال 2002 بعد الخطأ الذي ارتكبه باهدائه هدف التعادل الثاني لايران في المباراة التي اقيمت بينهما في جدة ضمن تصفيات المجموعة الآسيوية الاولى. وقد تعددت اساليب الانتقاد الصحافية التي تعرض لها اللاعب وكان آخرها نشر خبر مفاده ان اللاعب اعتدى على احد سكان مدينة مكةالمكرمة عقب اصطدام سيارتيهما، ما استدعى تدخل رجال الامن، الذين افضوا بتغريم نور مبلغ خمسة آلاف ريال، قبل ان يتنازل المعتدى عليه. ونفى نور هذا الخبر، قبل يوم واحد من اعلان ادارة المنتخب ابعاده عن تشكيلة "الاخضر"، والذي اثر سلباً عليه بعدما جعله يشعر بانه محارب من كل الجهات، علماً انه لا يزال يرفض العودة الى تدريبات فريقه الاتحاد، على رغم تدخلات رئيس النادي الجديد حسن الجمجوم وعضو اللجنة المشرفة على كرة القدم منصور البلوي. وقال نور ل"الحياة": "قراري نهائي، اذ اعتقد انه سيريحني ويريح من يريدون اسقاطي، علماً انني لم الق اي دعم او تأييد منذ بداية مشاركتي مع المنتخب في تصفيات مونديال 2002".