اعتقلت السلطات الإيطالية والألمانية أمس شبكة إسلامية يُشتبه في ارتباطها بتنظيم "القاعدة" وتجنيد شبان للذهاب الى أفغانستان لتلقي تدريبات على السلاح. وعُرف ان إيطاليا اعتقلت تونسيين هما عودي محمد بن بلقاسم اعتُقل خلال خروجه من مسجد ميلانو ورياض جيلاسي، في حين اعتقلت المانيا ليبياً يدعى أسد بن حنين، وتُلاحق فرنسا عضواً رابعاً مصري الجنسية. وأكد وزير الداخلية الايطالي كلاوديو سكاجولا أمس ان "الخلية المعتقلة التخريبية التابعة لبن لادن اسامة كانت تعمل لتجنيد رجال لارسالهم الى معسكرات التدريب في افغانستان"، وان أعضاءها كانوا تحت المراقبة "منذ بعض الوقت". وقال مسؤولون قضائيون ان اعضاء الخلية تحدثوا هاتفياً على ما يبدو عن "هجمات المسلحة" مع بن لادن. ونقلت وكالة "رويترز" انه جاء في أمر الاعتقال الواقع في 50 صفحة ان بعض أعضاء الخلية اجرى اتصالات مباشرة مع بن لادن بما في ذلك اتصالات هاتفية سجلها محققون في الفترة ما بين اذار مارس نيسان ابريل، وتخللت تلك المكالمات اشارات الى اسلحة مخبأة في كهوف افغانية، و"حديث عن هجوم وشيك". وصرح مسؤولون في السلطة القضائية انه يعتقد ان المصري الذي تلاحقه السلطات في فرنسا تنقل بين ايطالياوفرنسا، كما يُعتقد ايضاً انه يوجد في فرنسا معمل للتجارب الكيماوية لاغراض عسكرية.