واشنطن - أ ف ب - تستخدم الولاياتالمتحدة اجهزة متطورة للاستخبارات العسكرية الجوية، منها: - طائرة "يو - 2" بطيار واحد، منذ العام 1955. وتستطيع هذه الطائرة التي تصنعها شركة "لوكهيد" طولها 19 مترا وعرضها30 مترا العمل ليلا او نهارا للمراقبة من ارتفاعات شاهقة فوق 21 الف متر. وهي كفيلة بجمع الاشارات والصور في آن صور، رادار. - طائرة "اي - 3 سنتري اواكس"، وهي جهاز رادار للمراقبة المتواصلة والتحكم. وهي طائرة "بوينغ 707 -320" معدلة بطول 44 مترا. وتحمل تحت هيكلها قبة رادار قطرها 9 امتار وتغطي شعاعا بطول 250 ميلا 375 كلم لمسح اهداف عن ارتفاع منخفض. وفي امكانها مراقبة ساحات الحرب وتصويرها بما فيها مواقع الطائرات او البوارج العدوة او الحليفة. - طائرة "اي - 2سي هوكاي" الاصغر حجما، وهي بطول 5،17 مترا 57 قدما من صنع غرومان. وتحمل هذه الطائرة التابعة لجهاز البحرية، والمزودة محركي دفع، رادارا على ظهرها للانذار المبكر. - طائرة "غلوبال هوك" من دون طيار تحلق على ارتفاعات شاهقة ولمسافات طويلة. وفي امكانها وضع صور بالغة الدقة بشكل فوري تقريبا لمناطق جغرافية شاسعة. وانجز هذا النموذج الذي تصنعه "نورثروب غرومان" عملية اجتياز للمحيط الهادئ اخيرا. وهذا انجاز لا سابق له لطائرة من هذا النوع. فهي انطلقت من سان فرانسيسكو على الشاطئ الغربي الاميركي الى سيدني في استراليا، قاطعة 12 الف كيلومتر على الاقل خلال 24 ساعة من الطيران على ارتفاع 20 الف كلم. - طائرة "بريدايتور آر. كيو - 1"، من دون طيار، يمكنها التحليق على ارتفاع متوسط في اطار مهمات مراقبة لفترات طويلة بغية تحديد مواقع اهداف على الارض ومراقبة تحركات الجيوش او المعدات. وقد اظهرت تجربة هذه الطائرة ذات الجناحين المقلوبين امكاناتها في البلقان. وتحطمت احداها اثناء النزاع في كوسوفو واختفت اخرى في العراق. وتشكل ال"بريدايتور" عنصرا من مجموعة مؤلفة من اربع طائرات مزودة آلات استشعار الكترونية وكاميرات "فيديو" ومعدات بث عبر الاقمار الاصطناعية. ويتم تشغيل المجموعة من الارض عبر التحكم عن بعد من قاعدة يعمل فيها 55 شخصا. ويمكن للطائرة ان تقطع مسافة حوالى 700 كيلومتر. وهي تزن الفا و20 كيلوغراما وطولها 22،8 امتار وارتفاعها 1،2 مترين وعرضها 8،14 مترا.