وصل فجر امس الى بيروت المدرب الألماني ثيو بوكير 52 عاماً ليقود منتخب لبنان لكرة القدم في المرحلة المقبلة، وأبرز محطاتها تصفيات كأس العالم 2002، وتضمه ضمن المجموعة الخامسة مع سري لانكا وتايلاند وباكستان. وسبق لبوكير ان درب القادسية السعودي في موسم 1985-1986، واتحاد جدة من 1986 الى 1992 وأحرز معه لقب الدوري وكأس الملك. كما تولى تدريب الاتحاد السكندري من 1993 الى 1996 محرزاً له ابرز نتائجه، والتضامن الكويتي 1996-1997 ثم كاظمة 1997 الى 1999 وفاز معه بكأس الأمير، قبل ان يتولى تدريب ميبين الألماني من الدرجة الثانية، ثم الشارقة الاماراتي في الموسم الماضي. وجاء تعاقد الاتحاد اللبناني مع بوكير بعد سلسلة اتصالات تولاها امين عام الاتحاد رهيف علامة وفي ضوء الامكانات المتاحة، ولن يتجاوز راتبه الشهري 8 آلاف دولار، ويتضمن العقد حوافز ومكافآت تصاعدية في ضوء النتائج المحققة. وأمس عقد اجتماع في مقر الاتحاد اللبناني ترأسه الدكتور نبيل الراعي وضم بوكير ورئىس وأعضاء لجنة المنتخبات الوطنية، خصص لبحث الاطار العام لبدء عملية اعداد المنتخب. الاخاء الاهلي - الحكمة على صعيد آخر، سيحاول كل من الآخاء الأهلي عاليه متصدر اللائحة والحكمة الثاني 15 نقطة ان يتجاوز خسارته الاولى الاسبوع الماضي، عندما يتواجهان على ملعب بيروت البلدي اليوم في اقوى مباريات المرحلة السابعة من بطولة الدوري وان الآخاء، الذي يتصدر المسابقة بفارق الاهداف امام الحكمة، مني بخسارته الاولى هذا الموسم بعد 5 انتصارات متتالية، وجاءت على يد التضامن صور الرابع 2-3، وكذلك خسر الحكمة امام النجمة الرابع صفر-1، في مباراة شهدت هفوات تحكيمية عدة وفوتت على الحكمة انتصاراً كان في متناوله. ما حدا بجهازه الفني ولاعبيه الى البقاء في الملعب لفترة عقب انتهاء المباراة "حداداً على احوال اللعبة". وأكد اميل رستم المدير الفني للحكمة ان فريقه "سيتجاوز ما حصل السبت الماضي، وسيركز على مواجهة الآخاء بأقوى تشكيلة لديه، والتي سيعود الى صفوفها المهاجم الدولي وارطان غازريان بعد ابلاله من اصابة طفيفة حرمته من المشاركة ضد النجمة خشية ان تتضاعف". وستكون المواجهة في لقاء الفريقين، اللذين لا يزالان والسلام زغرتا مفاجآت الموسم، بين مهاجم الآخاء البرازيلي، اللبناني الاصل، جيلبرتو هداف المسابقة برصيد 8 اهداف، ومهاجم الحكمة البرازيلي طومي جياكوميللي، الذي يحتل وهيثم زين من التضامن وربيع عثمان من السلام، المركز الثاني ولكل منهم 7 اهداف. وكان جياكوميللي عرف طريقه الى الشباك في المباريات الاربع الاولى، قبل ان يخفق في هزها في المباراتين الاخيرتين، بينما صار جيلبرتو اللاعب الوحيد الذي سجل في المباريات الست كلها، علماً انه احبط عشاق اللعبة في نهائيات كأس آسيا "لبنان 2000" في تشرين الاول اكتوبر الماضي. ويتوقع ان تكون اللعبة مفتوحة بين الفريقين لانتزاع النقاط الثلاث اذ ان التعادل او الخسارة ليس في مصلحتهما، لأن الصدارة قد تكون مرة اخرى في عهدة السلام، اذا فاز على مضيفه التضامن صور بعد 24 ساعة في لقاء مرتقب ثان. ويحل الراسينغ العاشر 4 نقاط ضيفاً على الاهلي صيدا الثاني عشر الاخير 1، ويلتقي النجمة الرابع 12 مع الهومنمن الثامن 5 على ملعب بيروت البلدي مساء.