جنيف - أ ف ب - تلتقي النخبة السياسية والاقتصادية في اواخر كانون الثاني يناير الجاري تحت حراسة مشددة من عناصر الشرطة والجيش في منتجع دافوس في شرق سويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي ال31 الذي يعقد تحت عنوان "دعم النمو وتجاوز الفروقات" بين الاثرياء والفقراء. واعلن المسؤولون الاقتصاديون من اكثر من 100 شركة ونحو 30 رئيس دولة وما يزيد على 70 منظمة غير حكومية بالاضافة الى ممثلين عن المجتمع المدني مشاركتهم في المنتدى الذي تستمر اعماله 6 ايام ابتداء من 25 كانون الثاني. ومن المسائل المطروحة في اطار اكثر من 300 جلسة مقررة في قصر المؤتمرات حيث يعقد المنتدى، الاجراءات الضرورية لتلبي العولمة بمستوى تطلعات النصف الجنوبي من الكرة الارضية، وسبل تقليص الفروقات في مجال التعليم، بالاضافة الى مواضيع اخرى بينها التوجهات السياسية المستقبلية للادارة الاميركية الجديدة والقرصنة على الانترنت والامراض الناجمة عن الفقر والسبل الجديدة لمقاومة السرطان اضافة الى نوعية الغذاء وادارة فرق الاوركسترا او حتى تمارين اليوغا لليدين. وقررت السلطات المحلية هذا العام منع اي تظاهرة في دافوس طوال اعمال المنتدى. وعلى رغم ان الحوادث كانت محدودة العام الماضي، الا ان وجود المتظاهرين المعارضين للعولمة سبب حرجاً للسلطات السويسرية، ما حملها على زيادة عدد جنود الوحدات المنتشرة لدعم قوات الشرطة، اربعة اضعاف العدد المستخدم العام الماضي.