الكويت - رويترز - أعلن "بنك الكويت الوطني"، أكبر المصارف التجارية الكويتية أمس الأحد، أنه حقق أرباحاً صافية قياسية عام 2000 بلغت 4.100 مليون دينار 330 مليون دولار، بزيادة نسبتها 6.7 في المئة عن الأرباح المحققة عام 1999. وقال في بيان إن نسبة العائد على حقوق المساهمين وصلت إلى 3.25 في المئة، فيما ارتفعت نسبة العائد على الاصول بنسبة 5.2 في المئة عام 2000، بعدما أصبح "أكثر المصارف العربية ربحية" في 1999، بتحقيقه أرباحاً بلغت 306 ملايين دولار. إلا أن المصرف، الذي يتولى إدارة أموال تبلغ 3.4 بليون دولار، لم يكشف قيمة اجمالي اصوله لعام 2000. وبلغت اصوله 797.3 بليون دينار في نهاية 1999. وفي النصف الأول من عام 2000 حقق "بنك الكويت الوطني" 50 مليون دينار مقابل 9.44 مليون دينار في الفترة نفسها من عام 1999. وبلغت أرباحه الصافية في 9 أشهر 3.76 مليون دينار مقابل 68 مليون دينار في العام السابق. وأغلق سهم المصرف أمس الأحد في بورصة الأسهم الكويتية على 730 فلساً، بانخفاض عشرة فلوس، بالمقارنة مع مستوى مرتفع في أيلول سبتمبر الماضي بلغ 760 فلساً، وآخر منخفض في شباط فبراير 2000 بلغ 540 فلساً. يذكر أن الدينار الكويتي به 1000 فلس. وقال "بنك الكويت الوطني" إن العائد الذي تمتع به المستثمرون كان كبيراً أيضاً عام 2000، مع ارتفاع سعر سهمه بنسبة 23 في المئة. ويوزع المصرف أرباحاً نسبتها 7.7 في المئة، أي ما يعادل 57 فلساً للسهم الواحد بالمقارنة مع 52 فلساً العام السابق. وأشاد رئيس المصرف محمد البحار بارتفاع ربحية المصرف منذ تأسيسه عام 1952 وتحقيقه نمواً عام 2000 على رغم ركود مناخ الأعمال. ويعاني الاقتصاد وسوق الأسهم من الركود منذ أكثر من عامين على رغم الزيادة الحادة في عائدات البلاد بفضل الارتفاع الكبير في أسعار النفط العالمية. ولدى "بنك الكويت الوطني" فروع في لبنان وسويسرا وبريطانيا ونيويورك وباريس وسنغافورة والبحرين ومكاتب تمثيلية في فيتنام وتايلاند. وقال المدير التنفيذي إبراهيم دبدوب لوكالة "رويترز" إن المصرف سيمضي قدماً خلال 2001 في خططه الهادفة إلى التوسع على المستوى الاقليمي، ساعياً إلى بدء عمليات في مصر ودول أخرى.