يخوض النصر متصدر المجموعة الثانية في كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم مباراة سهلة عندما يلتقي سدوس هذا المساء ضمن المرحلة السادسة من المسابقة. ويأمل النصراويون أن يكرروا النتيجة التي حققوها امام منافسهم في مرحلة الذهاب أي الفوز بأربعة أهداف. وأثبت النصر أنه أفضل فرق المجموعتين، كونه لم يخسر في مرحلة الذهاب أياً من مبارياته. ويعتمد النصر على مجموعة من الشباب الذين قدموا أداء ممتازاً فتصدروا المجموعة برصيد 15 نقطة. ويبرز المهاجم علي يزيد متصدر ترتيب الهدافين ومعه صانع الألعاب البرازيلي جونيور الذي قدم نفسه كأفضل اللاعبين الأجانب في السعودية. وفي جدة يأمل مدرب الأهلي الأرجنتيني انخل لوبيز في الخروج من دائرة الانتقادات اللاذعة، وقيادة فريقه الى تحقيق فوز صريح على القادسية عندما يلتقي الطرفان اليوم في الدمام. ويحتل الأهلي المركز الثاني في المجموعة برصيد 10 نقاط بينما يأتي القادسية رابعاً ب4 نقاط. وكان أنصار الأهلي وجّهوا انتقادات واسعة الى المدرب لوبيز إثر خسارة فريقهم أمام النصر 1-2 الأحد الماضي في الرياض، وطالب بعضهم بإقالته والتعاقد مع مدرب بديل. وتبدو الفرصة مواتية أمام لوبيز لاستعادة ثقة أنصار فريقه، خصوصاً أن القادسية يبدو خصماً سهلاً قياساً على مستوى لاعبي الأهلي، أمثال خالد قهوجي وخالد مسعد وعبدالرحمن أبو سيفين ومحمد دابو ونايف فلاتة وأسامة برناوي والبرازيلي ميراندينا. وعلى رغم أن لوبيز أفرط في اعتماد الأسلوب الدفاعي في المباريات الأخيرة، إلا أن أهمية تحقيق الفوز على القادسية ستدفعه الى حث لاعبيه نحو الهجوم والتخلي عن تقييد خط الوسط بالمهام الدفاعية. وفي المقابل، يسعى لاعبو القادسية الى فوز ينعش آمالهم في المنافسة على التأهل الى الدور نصف النهائي، خصوصاً أنهم سيلعبون امام جماهيرهم. ويعول أنصار القادسية على مجهودات اللاعبين البارزين أمثال صالح القنبر وبندر الخالدي. ويستضيف الرياض الوحدة في معركة الهروب من قاع ترتيب المجموعة الثانية، ويملك الوحدة 3 نقاط جمعها من 3 تعادلات، بينما يحتل الرياض المركز الأخير برصيد نقطتين من تعادلين، والعامل المشترك بين الفريقين انهما لم يتذوقا طعم الفوز بعد.