بيروت - "الحياة" - عثر على الفلسطيني محمد نواف شبايطة، من مخيم عين الحلوة، مقتولاً داخل شقة في صيدا امس. وأفادت مصادر امنية وأخرى طبية ان المغدور تعرض لعملية اغتيال اثر إطلاق مجهولين النار عليه من سلاح حربي حيث كان يعمل داخل شقة على اوتوستراد صيدا بالقرب من الفرن العربي، وقد أصيب برصاصة واحدة اخترقت الجهة اليسرى لصدره، واستقرت في قلبه ما أدى الى وفاته على الفور. وعاينت الأجهزة الأمنية المكان وباشرت التحقيق الذي وصل الى خيوط تشير الى أن دوافع الجريمة قد تكون شخصية. وفي حين ذكرت معلومات ان شبايطة ينتمي الى جهاز أمن "فتح"، وأنه ابن عم المسؤول في قيادتها في لبنان ماهر شبايطة، نفت الحركة هذه المعلومات. وأجمع قياديون فيها- اتصلت بهم "الحياة" - على أن لا علاقة للمغدور بالحركة، وليس له أي انتماء سياسي آخر. وقالوا إنه مدني يعمل دهاناً وقد قتل في ظروف غامضة وهو يمارس مهنته، ولا نعتقد أن ثمة خلفيات أمنية أو سياسية.