خرج أسامة بن لادن عن صمته الذي التزمه منذ إعلان حركة "طالبان" في بداية العام الماضي وضعه تحت الرقابة ومنعه من الإتصال بوسائل الإعلام. وهدد في مؤتمر لمناصرة الزعيم الروحي ل "الجماعة الإسلامية" المصرية الشيخ عمر عبدالرحمن، بأنه سيسعى بكل ما أوتي من قوة الى إطلاق هذا الشيخ الضرير المسجون مدى الحياة في الولاياتالمتحدة. راجع ص 6 ولم يكن صدر حتى مساء أمس توقيت لندن موقف رسمي أميركي من تهديد إبن لادن. وشارك في مؤتمر المناصرة الذي عُقد في أفغانستان زعيم "جماعة الجهاد" المصرية الدكتور أيمن الظواهري والقيادي في "الجماعة الإسلامية" السيد رفاعي طه. ودعا الظواهري في كلمته الى التوقف عن الكلام وبدء "العمل" ل "التصدي الى القوة الأميركية الغاشمة". كذلك دعا أسد الله، نجل عبدالرحمن، الى "الجهاد" ضد الأميركيين. وتتهم الولايات إبن لادن بالضلوع في تفجير سفارتيها في نيروبي ودار السلام سنة 1998. وينفي زعيم "القاعدة" التهمة. ووجهت واشنطن إتهامات مماثلة الى الظواهري الذي يعيش الى جانب إبن لادن في أفغانستان.