سيدني - وكالات - طالبت اللجنة الطبية التابعة للجنة الاولمبية الدولية بشخص رئيسها باتريك شاماش من 6 رياضيين مغادرة القرية الاولمبية بعدما تم استبعادهم من قبل الاتحادات الرياضية الدولية التابعين لها بسبب تناولهم المنشطات. وغادر احد الرياضيين الستة المعنيين القرية الاولمبية في سيدني، وهو النروجي ستيان غريمسيث بحسب الملحق الصحافي لوفد بلاده اواتو بغويرلاند. اما الاخرون فهم رباعان رومانيان وأحد اعضاء منتخب تايوان لرفع الاثقال وملاكم ايراني وسباح كازاخي. في المقابل اعلن الاتحاد الدولي لرفع الاثقال على لسان نائب رئيسه الاسترالي سام كوفا رفع عقوبة الايقاف عن اربعة رباعين رومان، بعد دفع غرامة قيمتها 50 الف دولار. ويمكن ان يفسح هذا الاجراء في المجال امام الرباعين الاربعة، الذين اعتبروا "نظيفين"، في المشاركة في المنافسات، على رغم ان اللجنة الاولمبية الدولية اكدت ان هذا الاحتمال لا يزال قيد الدرس، علماً انها كانت اشارت في بيان الى ان الغرامة لا تلغي ابداً العقوبة . وفي الاطار ذاته اعلن الاتحاد الدولي لالعاب القوى ان لجنة التحكيم التابعة له رفضت الاستئناف الذي تقدم به العداء البطل الاولمبي الالماني السابق ديتر باومان، وقررت الابقاء على عقوبة وقفه لمدة عامين بسبب تناوله المنشطات. واكد الاتحاد الدولي في بيان اصدره ان قرار الاتحاد الالماني بتبرئة باومان ورفع عقوبة الايقاف عنه كان خاطئاً. وذكر ميكايل ليهنر محامي باومان، ان الاخير سيستأنف القرار امام محكمة التحكيم الرياضية. وكانت التحاليل المخبرية، التي تمت في 19 تشرين الاول اكتوبر و 12 تشرين الثاني نوفمبر الماضيين على الفحوص التي خضع لها باومان، اثبتت وجود مادة "الناندرولون" بنسبة تعدت 20 نانوغراماً، في حين ان الحد الاقصى المسموح به لهذه المادة هو 2 نانوغرام فقط، علماً ان النانوغرام الواحد يعادل 1 من مليون المليغرام. وعلى ضوء هذه النتائج ابعد باومان، حامل ذهبية سباق 5 الاف م في دورة العاب برشلونة 1992، عن المنافسات، الا ان اتحاد بلاده قرر رفع العقوبة في 13 تموز يوليو الماضي مبرراً ذلك بشكوك حول قانونية تخزين ونقل عينات بول العداء. وكان باومان، الذي اعتبر لمدة طويلة "السيد النظيف" في العاب القوى الالمانية، اكد مرات عدة انه بريء، ولفت الى وجود مؤامرة لجهة قيام مجهولين بتغيير معجون اسنانه. وستشارك العداءة المخضرمة ميرلين اوتي 40 عاماً في سباق 100 بدلاً من بيتا غاي دودي التي كانت تفوقت عليها في التجارب الجامايكية قبل ثلاثة اشهر. وكشف نائب رئيس اللجنة الاولمبية الجامايكية دونالد اندرسون ان لاعبات منتخب البدل تراجعن عن تهديدهن السابق بالانسحاب في حال مشاركة اوتي. وحازت اوتي، على 34 ميدالية عالمية واولمبية مختلفة، لكنها فشلت في احراز واحدة اولمبية من المعدن الاصفر، وهي ستحاول تحقيق ذلك للمرة الاخيرة، علماً ان مهمتها ستكون بالغة الصعوبة بوجود النجمة الاميركية ماريون جونز. وكان الاتحاد الدولي اوقف اوتي في 5 تموز يوليو 1999 لثبوت تناولها مادة الناندرولون خلال الفحص الذي خضعت له بعد لقاء لوسيرن السويسري، ثم برأها في 3 تموز الماضي لعدم فاعلية الفحص اي بعد نحو 11 شهراً. وكانت آخر مشاركة رسمية لها في 7 آب اغسطس 1999 في لقاء هيتشتل البلجيكي، حيث احتلت المركز الاول في سباقي 100م 99،10 ثوان و200م 43،22ث. وانسحبت لاعبة كرة المضرب الفرنسية ساندرين تستو، المصنفة سادسة عالمياً،من المنافسات بسبب اصابة في الظهرخلال تدريباتها وستحل جولي هارلار ديسوجي بدلاً منها. ونالت السباحة الهولندية اينغه دي بروين الثناء الملكي بعد فوزها بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر فراشة. وكانت دي بروين البالغة من العمر 27 عاماً حققت لبلادها الفوز باول لقب اولمبي في السباحة منذ 16 عاماً، بعدما سجلت رقماً عالمياً جديداً مقداره 61،56 ثانية. وبلغت سعادة دي بروين اوجها عندما عادت الى القرية الاولمبية لتجد في انتظارها خطاب تهنئة من ملكة هولندا بياتريس.