1948: كاتب روايات الخيال العلمي ارثر كلارك يتصور نظاماً للاتصالات الهاتفية على الارض، تديره مجموعة من الاقمار الاصطناعية في الفضاء الخارجي. 1965: فوّضت 11 دولة اوروبية الى "انتليسات" شأن الاشراف على الاتصالات عبر الاقمار الاصطناعية، ما ادى الى تحوّلها اداة هيمنة على الاتصالات العالمية. لاحقاً صارت "انتليسات" موضع انتقاد "منظمة التجارة العالمية" ومنظمات حقوق الانسان على حد واحد وسواء. 1988: قدم المهندس باري بيرتيغر مشروعاً عن نظام "ثوري" للهواتف يعتمد "دثاراً" من 77 قمراً اصطناعياً تحلق على ارتفاع مخفوض. 780 كيلو متراً وتتصل ب12 محطة ارضية تثبت في ارجاء المعمورة. الهدف ان يتصل اي شخص بالآخر من اي موقع على الكرة الارضية، وعلى نحو فردي ومباشر. 1998: أول اتصال عبر الهاتف الفضائي "ايريديوم" في 1 تشرين الاول نوفمبر. انجز المشروع كونسورتيوم من شركات عملاقة ضمّ "موتورولا" و"مارتن لوكهيد" و"سبرنت" كلها من امريكا و"في با اي جي" المانيا ومركز "كرونيشيف" لابحاث الفضاء الذي تملكه الدولة الروسية. وبلغت كلفة المشروع الذي اقتصر على 66 قمر اتصال، خمسة بلايين دولار. 1999: ظهور نظام منافس ل"ايريديوم" هو "غلوبال ستار" الذي يعتمد حزاماً فضائياً من 48 قمراً اتصالياً تدور على ارتفاع 1400 كيلو متر، مع 60 محطة على الارض. يتألف "كونسوريتوم" "غلوبال ستار" من كوالكوم" و"لورال سبايس" اميركا و"فرانس تيليكوم" فرنسا. و"ديملر - بنز" المانيا و"فودا فون" بريطانيا، كلفة "غلوبال ستار": 6،2 بليون دولار. 1999: لاحق الفشل بعناد مشاريع شركات الاتصالات، من كلا المشروعين، لاطلاق اقماراً اصطناعية للاتصلات، وابرزها تكرار فشل اطلاق مجموعة من 12 قمراً اتصالياً من محطة "بايكانور" في كازاخستان، حيث فشلت محاولتان، خريف العام 1998 ايضاً.