أكدت دولة الإمارات وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في استرجاع كامل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. وأيدت دولة الإمارات تحركاً سياسياً في هذا الاتجاه، وأجرت اتصالات مع دول عربية بشأن ايجاد موقف عربي تضامني مع الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة. وفي هذا الصدد، أجرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اتصالين هاتفيين مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والرئيس المصري محمد حسني مبارك إثر استقبال الزعيمين للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد قمة كامب ديفيد. وتم خلال هذين الاتصالين اللذين أجراهما الشيخ زايد من مقر اقامته في الولاياتالمتحدة ليل الاثنين مع الملك فهد والرئيس مبارك تبادل الرأي بشأن آخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، خصوصاً على المسار الفلسطيني - الإسرائيلي بعد قمة كامب ديفيد، والوسائل الكفيلة لتنشيط المسيرة السلمية. وقال مصدر إماراتي إن هذين الاتصالين يأتيان في إطار المشاورات الدائمة والمستمرة مع السعودية ومصر بما يخدم قضايا الأمة العربية ويسهم في تضامنها. وكان الشيخ زايد تلقى خلال انعقاد قمة كامب ديفيد اتصالين هاتفيين من الرئيس الأميركي بيل كلينتون والرئيس عرفات