واشنطن - رويترز - حذر علماء من انه اذا كانت البرمائيات كالضفادع بدأت في الاختفاء من غابات المطر والبحيرات الجبلية فان الزواحف ربما تواجه مصيراً أسوأ. وأنحى الباحثون في تقرير نشرته مجلة "بايو ساينس" باللائمة في ذلك على جمع السحالي والثعابين للاحتفاظ بها كحيوانات أليفة وتدمير بيئتها واستخدامها كغذاء. وأحد الامثلة على ذلك سلحفاة جالاباجوس وهي الآن على وشك الانقراض بسبب ادخال الفئران الى بيئتها حيث تلتهم ما تضعه من بيض. وأشار الباحثون الى ان التلوث والأمراض وشق الطرق كان لها اثرها السلبي، بالاضافة الى استخدام الزواحف كغذاء وكحيوانات أليفة وفي الطب التقليدي. ولأن هذه المخلوقات شديدة الحساسية تجاه التلوث والاشعاع بسبب نوع جلدها وأسلوب تكاثرها مثل وضع البيض في الماء فبامكانها اعطاء أولى الاشارات المنذرة بكارثة بيئية قادمة.