ساراييفو - أ ف ب - أعربت الاممالمتحدة امس عن قلقها من الوضع الامني حول مدينة ماغلاي وسط البوسنة حيث يفترض ان تبدأ الاثنين المقبل عمليات طرد "المجاهدين"، وهم مواطنون من دول عربية واسلامية حاربوا الى جانب الجيش المسلم اثناء حرب البوسنة وحصلوا لهذا السبب او لزواجهم من بوسنيات على الجنسية البوسنية. وقال الناطق باسم المنظمة الدولية الون روبرتس للصحافيين ان "بعثة الاممالمتحدة تبدي قلقها ازاء الوضع في قرية بوسينيا وجوارها بمنطقة ماغلاي"، مؤكداً ان عمليات ابعاد العائلات التي تحتل منازل الصرب في بوسينيا ستبدأ الاثنين المقبل. وقال رئيس بلدية ماغلاي محمد براداريتش في اتصال هاتفي ان 89 عائلة من المجاهدين تحتل منازل للصرب في بوسينيا الواقعة على بعد 8 كيلومترات شرق ماغلاي. ويقيم في القرية ايضاً مسلمون بوسنيون اختاروا العيش فيها بينما لا تزال منازلهم قبل الحرب شاغرة، كما قال براداريتش. وكانت الصحافة البوسنية اشارت الاسبوع الماضي الى ان عمليات الطرد في بوسينيا ستبدأ هذا الاسبوع. واقيمت حواجز اول من امس واغلقت كل منافذ القرية. وقال براداريتش "لا نريد استخدام القوة"، لكن حال الطوارئ فرضت في المنطقة. واعلنت قوة حلف الاطلسي في البوسنة "سفور" امس ان المسألة منوطة بالسلطات المحلية، لكن الشرطة التابعة للأمم المتحدة ستشرف على العمليات الاثنين المقبل، حسب روبرتس.