اتهم "الحزب الشيوعي العمالي" في شمال العراق الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني بمحاصرة مقرات الحزب واعتقال "أكثر من أربعين شخص" من أنصاره و"قتل ستة من رفاقنا بعد مقاومة بطولية" أول من امس. وقال عبدالله صالح، وهو ناطق باسم "الشيوعي العمالي" ل"الحياة" امس ان عناصر الاتحاد الوطني الكردستاني اعتقلت المفاوضين الثلاثة الذين أرسلهم الحزب الى السليمانية للتفاوض بغرض إنهاء الأزمة مع "الاتحاد". وزاد ان المفاوضين الثلاثة الذين اعتقلوا هم طاهر حسن، وسامان كريم وفؤاد صادق. وجاء في بيان ل"الشيوعي العمالي" ان مبررات "الاتحاد الوطني الكردستاني" لتطويق مقرات الحزب هي "وجوب اخلاء مقراتنا ونقلها الى خارج المدن". ورد البيان على ذلك بالقول: "ان حزبنا منذ 1995 يناضل من أجل اخلاء المدن من الميليشيات المسلحة للاحزاب العشائرية القومية والدينية ... ان الاتحاد يقرع منذ اسابيع مع الحزب الديموقراطي بزعامة مسعود بارزاني طبول الحرب اثر انعدام أملهم باتفاقية واشنطن". وطالب "الشيوعي العمالي" بإخراج كل القوى المسلحة خارج مدن شمال العراق، وقال في بيانه: "ان حزبنا على استعداد لإخلاء مقراته سوية مع باقي الاحزاب من ضمنها الاتحاد الوطني الكردستاني".