يعتقد علماء الآثار الأميركيون انهم عثروا على مومياء الفرعون رمسيس الأول بعد ثلاثة آلاف عام على فقدانها من مقبرتها في مصر. ويجري العلماء بحوثاً مخبرية على الحمض النووي DNA في المومياء التي وجدت في متحف في شلالات نياغارا، للتأكد من انها لرمسيس الأول، بمقارنة النتائج بالحمض النووي لابنه سيتي الأول وحفيده رمسيس الثاني. وقال خبراء الآثار المصرية في متحف مايكل كارلوس في اطلنتا ولاية جورجيا حيث توجد المومياء ان الدلائل تشير الى انها لرمسيس الأول، على رغم ان غلافها الأصلي مفقود وهي موضوعة في صندوق من الكرتون. وأشاروا الى ان طريقة تشابك الذراعين على الصدر، هي صفة مشتركة للمومياءات الفرعونية التي تنتزع منها أعضاؤها الداخلية وتستخدم فيها طرق خاصة للتحنيط. ودلت سجلات المتحف في شلالات نياغارا على أن صاحبه الأصلي اشترى عام 1861، خمسة مومياءات من مغامر ربما يكون حصل عليها في زيارة لمنطقة طيبة في صعيد مصر عام 1860.