استقبل الفريق بشار حافظ الاسد مساء امس رئيس مجلس الشعب البرلمان عبدالقادر قدورة الذي ابلغه بموافقة البرلمان السوري على ترشيحه لرئاسة الجمهورية. وذكرت مصادر رسمية ان بشار الاسد شكر اعضاء مجلس الشعب "على ثقتهم ومحبتهم" وقال "انه سيكون في خدمة الشعب والامة وقضاياهما في اي موقع يختاره له الشعب الوفي للقائد حافظ الاسد ونهجه القومي والوطني". وكان مجلس الشعب البرلمان صادق امس الاول على ترشيح بشار الاسد الى الرئاسة خلفاً لوالده الذي توفي في العاشر من الشهر الجاري بعد مرور ثلاثين سنة على بقائه في الحكم، وصوت النواب ال250 برفع الايدي مؤيدين بالاجماع ترشيح بشار الاسد. وحدد رئيس المجلس عبدالقادر قدورة العاشر من تموز يوليو المقبل موعداً للاستفتاء الذي سيكرس بشار الرئيس العشرين للجمهورية العربية السورية. وفي هذا الاطار بدأت الصحف السورية الرسمية حملتها الداعية الى التصويت لصالح ترشيح بشار الاسد لرئاسة الجمهورية في الاستفتاء الشعبي المرتقب. وكتبت صحيفة "تشرين" الرسمية: "لم يفقد شعبنا توازنه رغم هول الفاجعة، ولم تهتز المؤسسات الدستورية رغم التنبؤات المغرضة، بل اتخذ شعبنا قراره التاريخي في الالتفاف حول قيادة الفريق بشار الاسد تأميناً لاستمرار النهج". وتابعت: "ان نقول في الاستفتاء الشعبي نعم للفريق بشار الاسد فهذه النعم تعني استمرار الاستقرار في سورية وتوفير مقومات تطورها وتقويتها ودفع وتائر التنمية فيها الى معارج التحديث والعصرنة". وختمت: "نعم التي يقولها شعبنا للفريق بشار الاسد تعني اننا نصوت لسورية القوية والمزدهرة1".