بدأت "الشركة السعودية للصناعات الاساسية" سابك عمليات التشغيل التجريبي في بعض مشاريع التوسعة التي تنفذها في عدد من مجمعاتها الصناعية، وبدأت في التاسع من حزيران يونيو الجاري باكورة انتاج البولي ايثيلين عالي الكثافة من المفاعل الأول لمشروع "ينبت الثاني" في مدينة ينبع الصناعية، لتضيف طاقة سنوية تقدر ب265 ألف طن. كما يتوقع بدء انتاج المفاعل الثاني في منتصف تموز يوليو المقبل بطاقة مماثلة، على أن يلي ذلك انتاج المفاعل الثالث المنتج لمادة البولي بروبيلين بطاقة سنوية تبلغ 260 ألف طن مطلع شهر آب أغسطس المقبل. من جهة أخرى بدأت شركة "كيميا" احدى شركات "سابك" اخيراً أعمال التشغيل التجريبي لمصنعها الجديد لمادة البولي ايثيلين منخفض الكثافة بطاقة سنوية تصل الى 220 ألف طن. وتنتج هذه المادة للمرة الاولى في مصانع سابك معززة انتاجها من البولي ايثيلين منخفض الكثافة الخطي والبولي ايثيلين عالي الكثافة. وقال المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس ادارة "سابك" العضو المنتدب ان الطاقة السنوية الجديدة لمشروع "ينبت الثاني" تضع شركة "ينبع السعودية للبتروكيماويات" ينبت "في مكانة مميزة بين أكبر الشركات العالمية المنتجة للبولي أوليفينات بطاقة سنوية تصل الى حوالي 1.5 مليون طن، كما تؤدي توسعة شركة الجبيل للبتروكيماويات كيميا الى بلوغ طاقاتها السنوية أكثر من مليون طن من منتجات البولي ايثيلين المختلفة، ما يؤهلها لأن تصبح من أكبر الشركات العالمية في هذا المجال". وأضاف أن مشروع التوسعة الجاري في اطار مجمع "الشركة الشرقية للبتروكيماويات" شرق يتوقع اكتماله مع بداية الشهر المقبل، مضيفاً طاقة جديدة من البولي ايثيلين منخفض الكثافة الخطي ليصبح اجمالي الطاقة السنوية من هذه المادة 750 ألف طن يمكن زيادتها الى 850 ألفً، وبذلك تحتل الشركة موقعاً متقدماً في طليعة الشركات العالمية المنتجة" لمادة البولي ايثيلين منخفض الكثافة الخطي. وذكر الماضي أن الأعمال التنفيذية تجري وفق مخططاتها في مشروع توسعة مجمع "الشركة السعودية الأوروبية للبتروكيماويات" ابن زهر، ويتوقع اكتمالها في تشرين الثاني نوفمبر المقبل، ليضيف المشروع 320 ألف طن سنوياً من مادة البولي بروبيلين، معززاً موقع "ابن زهر" في صدارة مصانع "سابك" المنتجة لهذه المادة بطاقة سنوية تصل الى 640 ألف طن. واعتبر ان هذه الطاقة السنوية الجديدة من البوليمرات تشكل آفاقاً جديدة أمام قطاع الصناعات البلاستيكية الوطنية كما تعزز مكانة "سابك" في أسواق اللدائن العالمية.