أعلن وزير الدفاع الكويتي الشيخ سالم الصباح أمس أن بلاده قدمت شكوى للأمم المتحدة ضد "الخرق العراقي الجديد لسيادتها بارسال النظام جاسوسين إلى الكويت" التي تنتظر رداً رسمياً. وكانت السلطات الكويتية أعلنت منتصف الشهر الماضي اعتقال العراقيين مطر راضي عدوة ودهش حيدر علي و"في حوزتهما منشورات ومواد مخدرة وأسلحة لدى محاولتهما التسلل" من الأراضي العراقية. وأفادت أنهما اعترفا بأن ضابطاً في المخابرات العراقية اسمه النقيب سنان جندهما مع آخرين لأعمال التجسس والتخريب في الكويت. قضية المفقودين إلى ذلك أ ف ب، دعا مجلس الأمن في بيان أصدره ليل أول من أمس العراق إلى اظهار "التفهم والإرادة الحسنة" عبر تعاونه في مسألة إعادة الكويتيين الذين فقدوا اثناء حرب الخليج، وإعادة كل الممتلكات الكويتية. وكان المجلس استمع إلى تقرير الديبلوماسي الروسي يولي فورونتسوف الذي كلفته الأممالمتحدة ملف المفقودين. من جهة اخرى، استغربت القاهرة اتهامات عراقية بإساءة معاملة وفد رياضي عراقي لحظة وصوله الى مصر مطلع الشهر. ونفت مصادر امنية ما اوردته صحيفة "البعث الرياضي" العراقية اول من امس من ان اجهزة الأمن المصرية اخضعت رئيس الوفد مصطفى صالح للتحقيق لأكثر من ساعة. واكدت المصادر أن الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية المصرية "تؤيد منذ سنوات مشاركة الفرق الرياضية العراقية في النشاطات العربية". وقالت المصادر ل"الحياة" ان "البعثة دخلت الأراضي المصرية بداية الشهر بطريقة طبيعية، ونقل اعضاؤها في باص من مدينة نويبع الساحلية الى القاهرة، حيث رتبت اقامة الرياضيين العراقيين في المركز الأولمبي، في ضاحية المعادي"، مشيرة الى انهم "مارسوا نشاطات تدريبية في المركز لأكثر من اسبوعين، بطريقة طبيعية". وكانت الصحيفة التي يشرف عليها عدي النجل الأكبر للرئيس العراقي ذكرت ان "عناصر من جهاز أمن الدولة المصرية يتقدمهم ضابط برتبة رائد احتجزوا الوفد العراقي ثلاث ساعات قبل ان يسمح لهم بدخول الاراضي المصرية".