قرر مجلس ادارة اتحاد كرة القدم في اجتماع طارئ ايقاف ابراهيم سعيد قلب دفاع الأهلي ومنتخب مصر لمباراة واحدة وحرمانه من اللعب أمام منتخب غانا، ورفض اتحاد الكرة الامتثال لطلب الأهلي بالايقاف الطويل للاعب بسبب مشاكله الداخلية في ناديه. وكان الأهلي أعلن رسمياً ايقاف اللاعب لأجل غير مسمى بدعوى التمرد، وأبلغ الاتحاد مؤكداً ضرورة ايقافه طوال فترة حرمانه الداخلية، وبالغ الأهلي في عقوبة اللاعب بإجباره على المران الصباحي بمفرده بعيداً عن زملائه في الأيام الثلاثة الأخيرة. وعلى الطرف الآخر أجرى محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب تحقيقاً مع اللاعب واستدعى لاعبي الأهلي وسألهم عن الواقعة التي تعرض فيها ابراهيم سعيد للطرد من المران ثم ايقافه الطويل. وأكد اللاعب براءته الكاملة وتعرضه الدائم للاضطهاد داخل ناديه منذ ان تقدم بطلب الاحتراف في الخارج، وبرأ اللاعبون أيضاً ساحة زميلهم وأكدوا أنه لم يخطئ مطلقاً مع مدربه ولم يخرج عن حدود الالتزام في المران. وأعلن الجوهري رسمياً أنه يدعم موقف اللاعب غير المخطئ، وأنه من المستحيل أن تكون تهمته الكبرى أنه يلعب مع المنتخب بصورة أفضل مما يلعب في الأهلي. وأكد الجوهري احترامه لقرار اتحاد الكرة بايقافه عن اللعب ضد غانا، وأنه متمسك بسفر اللاعب وإشراكه أمام السنغال يوم 9 تموز يوليو المقبل في داكار في تصفيات كأس العالم إذا كان جاهزاً. ومن ناحيته أكد ثابت البطل مدير الكرة في الأهلي استعداده لقبول اعتذار ابراهيم سعيد وإعادته الى الفريق ورفع الايقاف عنه إذا التزم مجدداً في المران. وفي الاسماعيلية، يواجه مجلس الإدارة مشكلة مع المهاجم خالد بيبو الذي ينتهي عقده مع الاسماعيلي الصيف الجاري، ما يعطيه الحق في الانتقال إلى أي ناد آخر داخل مصر أو خارجها من دون موافقة الاسماعيلي. وعرض المسؤولون في النادي تجديد التعاقد مع اللاعب لمدة ثلاثة مواسم أخرى نظير 130 ألف جنيه في الموسم، وهو السعر الأعلى لأي لاعب في الاسماعيلي. وتلقى بيبو هدية خاصة من أحد المسؤولين الكبار في الاسماعيلية بالحصول على شقة فاخرة في المدينة إذا وقع للنادي. لكن بيبو تمسك بالتوقيع لمدة موسم واحد فقط نظير 200 ألف جنيه وشقة فاخرة وخلو العقد الجديد من أي شروط. وعلى صعيد آخر قرر مجلس الادارة برئاسة المهندس اسماعيل عثمان إعفاء محسن صالح المدير الفني من قيادة الفريق في مباراته ضد المصري في بورسعيد مساء الخميس المقبل في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري. وكان محسن طلب إعفاءه حتى لا يتعرض لحرج أمام جمهور مدينته بورسعيد، خصوصاً أنه كان مدرباً للفريق في بداية الموسم وأن المصري في موقف بالغ الحرج في الدوري ومهدد بالهبوط الى الدرجة الثانية.