دمشق - أ ف ب - عانق العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني صديقه بشار الاسد وقدم له تعازيه في قصر الشعب في دمشق. وتربط بين العاهل الهاشمي 38 عاما الذي اعتلى العرش بعد وفاة والده في شباط فبراير 1999 وبشار الاسد علاقة صداقة خلافا لعلاقات الرئيس الراحل والملك حسين التي شابها التوتر فترة طويلة. ووصف التلفزيون الرسمي السوري الرجلين بأنهما "شقيقان". ويمثل عبدالله الثاني وبشار الاسد جيلا جديدا من القادة العرب الذين تلقوا تدريبهم في الخارج والراغبين في تحديث بلدانهم. وبعدما انحنى امام جثمان الرئيس الراحل أجرى العاهل الاردني محادثات استغرقت دقائق مع بشار في غرفة منفصلة في القصر. وقبل ان يغادر قصر الشعب عانق العاهل الاردني بشار الاسد مجدداً