نابلس الضفة الغربية، عمان - ا ف ب - افاد مصدر فلسطيني ان اكثر من الفي فلسطيني تظاهروا امس في نابلس بعد الصلاة دعما للفلسطينيين المعتقلين في اسرائيل ولحزب الله الشيعي اللبناني. وتظاهر 1500 من المصلين في نابلس قرب المسجد في وسط المدينة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين ورفعوا اعلام حزب الله. وفي غزة شارك نحو 700 من انصار "حركة المقاومة الاسلامية" حماس في مسيرة تضامنا مع المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية. وقال الشيخ احمد ياسين زعيم حركة "حماس" المعارضة الذي كان في مقدم المسيرة للصحافيين "ان هدف المسيرة هو دعم ومساندة الاسرى المضربين عن الطعام منذ ستة وعشرين يوما في سجون الاحتلال الاسرائيلية". واضاف ياسين: "ان المقاومة ضد الاحتلال هي الطريق الذي تفهمه اسرائيل والذي يمكن ان ينجز الحقوق ويعيد الارض للشعوب والامم، وما دامت هناك مقاومة وقوة تجبر العدو ان يركع فسوف يركع ولا يمكن للصهيوني ان يركع للشعب الفلسطيني الا اذا وجدت مقاومة قوية ومستمرة لإجباره على الركوع". وحيا الشيخ ياسين "المقاومة اللبنانية بتحرير الجنوباللبناني والتي جعلت الجيش الاسرائيلي يخرج من هناك مذلولا مدحورا". ولم يشاهد اي انتشار لقوات الشرطة خلال التظاهرتين. الاردن من جهة اخرى، دعا حزب جبهة العمل الاسلامي الدول العربية والاسلامية الى دعم الحركات الاسلامية الفلسطينية لتمكينها من تحرير الاراضي الفلسطينيةالمحتلة مثلما فعلت المقاومة الاسلامية في جنوبلبنان. وفي بيان تسلمت وكالة "فرانس برس" نسخة منه، دعا الحزب الذي يعد اهم تنظيم معارض اردني "الامة شعوبا وحكومات الى نبذ سراب الصلح والسلام مع العدو الصهيوني واسناد مشروع المقاومة في فلسطين وفي مقدمته حركة المقاومة الاسلامية حماس والجهادالاسلامي". واعتبر الحزب ان "انتصار المقاومة الوطنية والاسلامية" اللبنانية وانسحاب اسرائيل من الجنوباللبناني يثبت "حتمية انتصار الحق وارادة الشعوب على اعدائها مهما كانت قوتهم وطغيانهم اذا اهتدت تلك الشعوب الى المنهج السليم واذا امسكت بزمام قضاياها قيادات منتمية بعمق الى عقيدتها". وانتقد بيان حزب جبهة العمل الاسلامي الاطراف العربية "المسارعة نحو العدو استسلاما باسم السلام وتنازلا باسم الصلح واذعانا بحجة اختلال موازين القوى". ودعا الانظمة الحاكمة في العالم العربي والاسلامي الى "تحكيم شرع الله" و"الانحياز الكامل الى مصالح الامة قبل ان يفيض مخزون الاحباط الذي يزداد كل يوم" لدى الشعوب.