الجزائر - أ ف ب - واصلت قمة الجزائر التي تناقش سبل حل أزمة جمهورية الكونغو الديموقراطية اعمالها عصر أمس الاحد في جلسة مغلقة بحضور ستة رؤساء دول افريقية. وتوقف الرؤساء الستة بعد ثلاث ساعات من المناقشات من دون انقطاع لفترة خمس دقائق قبل استئناف اعمالهم في نادي الصنوبر الواقع على بعد عشرين كيلومتراً غرب العاصمة. ولم تتسرب أي معلومات عن المناقشات الدائرة بين رؤساء الدول الافريقية الست. ورفض مساعدوهم الادلاء بأي تعليق واكدوا انهم لا يعرفون شيئاً عن فحوى المحادثات. وغابت عن القمة التي دعا اليها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وهو الرئيس الحالي لمنظمة الوحدة الافريقية، حركة التمرد في الكونغو الديموقراطية وحليفتاها رواندا واوغندا، الأمر الذي قد يحد من طموحات تحقيق حل للأزمة في هذا البلد الإفريقي. ويشارك في القمة الى جانب بوتفليقة ورئيس جمهورية الكونغو لوران ديزيريه كابيلا رؤساء نيجيريا اولوسيغون اوباسنجو وجنوب افريقيا ثابو مبيكي وموزمبيق جواشيم شيسانو ومالي الفا عمر كوناري. وبعث رئيس زامبيا فريديريك شيلوبا، الوسيط في النزاع الذي كان يفترض ان يتوجه الى الجزائر، وزير الشؤون الرئاسية اريك سويلانغي لتمثيله. كما يشارك في القمة الامين العام لمنظمة الوحدة الافريقية سليم احمد سليم و"الوسيط" في الحوار بين الكونغوليين رئيس بوتسوانا سابقا كيتيمولي مازير وكمال مرجان ممثل الامين العام للامم المتحدة كوفي انان لجمهورية الكونغو الديموقراطية.