أكدت مصادر متطابقة ل"الحياة" ان ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز سيقوم، بعد القمة التشاورية الخليجية التي ستعقد في مسقط السبت المقبل، بزيارة إلى الإماراتوقطر يلتقي خلالها رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "للبحث في العلاقات الثنائية، إضافة إلى المستجدات في منطقة الخليج والشرق الأوسط"، خصوصاً التطورات الايجابية التي تشهدها العلاقات القطرية - البحرينية. كما يتوقع ان يتم البحث في جهود اللجنة الثلاثية الخليجية التي تضم السعودية وقطر وسلطنة عُمان المكلفة تحديد آلية لبدء مفاوضات بين الإماراتوإيران بشأن الجزر الثلاث. وأكدت مصادر ديبلوماسية في الخليج أن جولة ولي العهد السعودي تندرج "في إطار المصالح الخليجية - الخليجية، ولزيادة التنسيق لمواجهة أعباء المنطقة". ونفت "وجود خلافات خليجية - خليجية"، بل "هو تباين في وجهات النظر قابل للنقاش والاتفاق". وكان وزير الدولة العُماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي أعلن في الدوحة، أثناء زيارة السلطان قابوس، ان "اللجنة الثلاثية ستقدم تقريراً أولياً لقادة دول مجلس التعاون في قمة مسقط التشاورية. وعلم ان زيارة ولي العهد السعودي للإمارات ستبدأ الأحد المقبل وسيصل إلى الدوحة الاثنين، وتستمر الزيارة يومين. وتؤشر الزيارة التي سيقوم بها الأمير عبدالله للدوحة إلى تطور في مستوى العلاقات بين الرياضوالدوحة في هذه المرحلة، إذ أنها المرة الأولى التي يزور فيها ولي العهد السعودي قطر منذ تولى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكم في 1995. على صعيد آخر، يصل وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي إلى قطر الاثنين المقبل. وأفاد مصدر مطلع ان الوزير الإيراني يحمل دعوة من الرئيس خاتمي للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لزيارة إيران. ويتوقع ان يبحث خرازي في الدوحة العلاقات الثنائية والوضع في الخليج، خصوصاً المستجدات في العلاقات الخليجية - الإيرانية وجهود اللجنة الثلاثية الخليجية لحل الخلاف الإماراتي - الإيراني بشأن الجزر.