سان فرانسيسكو - أ ب - لا يزال بيل غيتس مؤسس "مايكروسوفت" ورئيس مجلس ادارتها، أغنى رجل في العالم. الا انه يواجه احتمال خسارة مركزه كأكبر مستثمر في صناعة الكومبيوتر. وتشير الاحصاءات الى ان الرئيس التنفيذي ل"أوراكل" لبرامج الكومبيوتر، لاري أليسون، وهو أحد أشد منتقدي غيتس، على وشك ان يصبح الرجل الأهم في صناعة الكومبيوتر، من حيث حجم قيمة الاسهم لكل من الرجلين في شركته. وتبلغ حصة غيتس في "مايكروسوفت" 51.5 بليون دولار استناداً الى اغلاق سعر سهم الشركة أول من امس الثلثاء 69.37 دولار في سوق "ناسداك"، التي تغلب عليها اسهم التكنولوجيا، فيما تبلغ قيمة اسهم اليسون في "اوراكل" 50.1 بليون دولار استناداً الى سعر اغلاق السهم عند 75.56 دولار الثلثاء. ويبقى غيتس في المرتبة الأولى من حيث القيمة الاجمالية لثروته، عندما تؤخذ في الاعتبار قيمة استثماراته خارج شركته، على حد قول مجلة "فوربس" التي تنشر لائحة سنوية بأغنى الأشخاص في العالم. ويملك غيتس موجودات لا تقل قيمتها عن 10 بلايين دولار خارج "مايكروسوفت"، فيما يملك اليسون 200 مليون دولار فقط في عقارات، اضافة الى اسهمه في "اوراكل". ويتفوق غيتس واليسون على "حكيم" سوق الاسهم، وارن بفيت الذي حل في المرتبة الثالثة في لائحة "فوربس" العام الماضي للاشخاص ال400 الاغنى في العالم. وتبلغ قيمة ثروة بفيت الآن نحو 28 بليون دولار. وكان اليسون حل في المرتبة 12 في لائحة "فوربس" لشهر ايلول سبتمبر 1999 بثروة قدرت آنذاك ب13 بليون دولار. وتراجع سهم "مايكروسوفت" في نيويورك أخيراً عقب التقارير التي اشارت الى ان الحكومة الاميركية تؤيد مبدأ تفكيك الشركة العملاقة لبرامج الكومبيوتر.