جرح ليل أول من أمس عامل سوري في جنوبلبنان من جراء تبادل اطلاق نار بين عناصر من الجيش اللبناني وأخرى من "الكفاح المسلح الفلسطيني" عند مدخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين. وفي معلومات خاصة ل"الحياة" قالت مصادر أمنية لبنانية رسمية "ان تبادل اطلاق النار حصل بعدما اوقف حاجز الجيش اللبناني عند نقطة تفتيش يقيمها على مدخل عين الحلوة، سيارة بداخلها ثلاثة شبان يعتقد انهم كانوا مخمورين". وأضافت المصادر، "لدى توقف السيارة طلبت عناصر الجيش من الذين بداخلها اوراقهم الثبوتية للتأكد من هويتهم، فما كان من احد ركابها الا ان نزل منها وتوجه مسرعاً الى داخل المخيم فاضطرت العناصر الى اطلاق النار في الهواء فرد حاجز للكفاح المسلح الفلسطيني على النار". وتابعت: "ان تبادلاً لاطلاق النار في الهواء استمر لثوان معدودة بين الطرفين، ما ادى الى اصابة عامل سوري برصاصة طائشة تم نقله الى المستشفى وعولجت جروحه ليعود الى المنزل الذي يقيم به في وسط الشارع الذي يفصل نقطة تفتيش للجيش عن حاجز للكفاح المسلح". ورداً على سؤال أكدت المصادر بأن الحادث لم يترك مضاعفات أمنية وسياسية وان المشكلة سويت فوراً نافية ان يكون الجيش أوقف فلسطينيين.