مسقط - رويترز - مُنيت شركة "طيران الخليج" بانخفاض حاد في ارباحها عن عام 1999 وحذرت من ان سنة قاسية في انتظارها. وذُكر ان ارباح عام 1999 تراجعت الى 400 الف دينار بحريني نحو مليون دولار من عشرة ملايين دولار عام 1998. وكانت الشركة تتوقع ان تصل ارباح عام 1999 الى 18 مليون دولار. لكن "طيران الخليج"، ومقرها البحرين، اعلنت في تشرين الثاني نوفمبر الماضي ان ارتفاع اسعار وقود الطائرات سيؤثر على عائداتها. ونقل عن الشيخ احمد بن سيف آل نهيان الرئيس التنفيذي للشركة قوله ان عام 1999 "كان صعبا بالنسبة للشركة وان السنة 2000 ستكون اصعب لكن الادارة تعمل جاهدة لتحقيق ارباح السنة الجارية". واضاف: "ان الظروف التي نمضي فيها صعبة خصوصاً بسبب ارتفاع اسعار النفط والتي أثرت كثيراً على ربحية الشركة". وقال الشيخ أحمد، الذي ادلى بهذه التصريحات في مسقط بعد اجتماع لمجلس ادارة الشركة، ان معظم شركات الطيران الدولية واجهت ضغوطا مماثلة. وكانت أسعار النفط تدور حول عشرة دولارات للبرميل في بداية 1999 لكنها ارتفعت الى ثلاثة أمثالها تقريباً خلال العام مع اتفاق الدول المنتجة على خفض المعروض.